من نفائس الإمام ابن تيمية في ردّه على البكري في كتاب الاستغاثة :
(( وكلام الله و رسوله و كلام العلماء مملوء بما يفهم الناس منه معنى فاسدا
فكان العيبُ في فهم الفاهم لا في كلام المتكلم الذي يخاطب جنس الناس
كالمصنف لكتاب أو الخطيب على المنبر ونحو هؤلاء
فإن هؤلاء لا يُكلَّفون أن يأتوا بعبارة لا يفهم منها مستمعٌ ما معنى ناقصا ' فإن ذلك لا يكون إلا إذا عَلم مقدار فهم كل من يسمع كلامه ويقرأ كتابه وهذا ليس في طاقة بشر
و اللهُ تعالى ما أرسل رسولا إلا بلسان قومه ليبين لهم
فما يُمكن بيان الرسول إلا على طريقة اللغة المعروفة وإن وقع خطأ في فهم بعض الناس
والله تعالى أنزل كتابه بلسان العرب وهو لابد أن ينزله بلسان من الألسنة، و أكملُ الألسنة لسان العرب و أكمل البلاغة بلاغة القرآن باتفاق أهل العلم بذلك
وقد غلط في كثير من فهم القرآن من لا يحصيه إلا الله تعالى
حتى في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهم ))
ثم ذكر أمثلة
(( وكلام الله و رسوله و كلام العلماء مملوء بما يفهم الناس منه معنى فاسدا
فكان العيبُ في فهم الفاهم لا في كلام المتكلم الذي يخاطب جنس الناس
كالمصنف لكتاب أو الخطيب على المنبر ونحو هؤلاء
فإن هؤلاء لا يُكلَّفون أن يأتوا بعبارة لا يفهم منها مستمعٌ ما معنى ناقصا ' فإن ذلك لا يكون إلا إذا عَلم مقدار فهم كل من يسمع كلامه ويقرأ كتابه وهذا ليس في طاقة بشر
و اللهُ تعالى ما أرسل رسولا إلا بلسان قومه ليبين لهم
فما يُمكن بيان الرسول إلا على طريقة اللغة المعروفة وإن وقع خطأ في فهم بعض الناس
والله تعالى أنزل كتابه بلسان العرب وهو لابد أن ينزله بلسان من الألسنة، و أكملُ الألسنة لسان العرب و أكمل البلاغة بلاغة القرآن باتفاق أهل العلم بذلك
وقد غلط في كثير من فهم القرآن من لا يحصيه إلا الله تعالى
حتى في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهم ))
ثم ذكر أمثلة