لا يُوجد شيء اسمه تدخل « إيران » مثلما لا يوجد شيء اسمه تدخل « الناتو » أو « أمريكا » ..!
اللعب على الأرض عند إيران يختلف عن الأطراف الأخرى ؛ أولاً العالَم اليوم تحكمه اتحادات أممية مترابطة ، وَ من المعلوم بأنّ الولايات المُتحدة كونها قوة السلام لتوازن القوى وَ للأمم القوميَّة حول العالَم فهي غير مُقيدة بإرسال اساطيلها البحريّة وَ قواها الجويّة وَ البريّة لأي نقطة في العالَم !. أما « إيران » كقوة سلطويّة تعتبر غير شرعيّة وَ بأنّها بدعمها قوى خارج نطاق الجيش القومي تعتبر محُور « لا شرعيّ » ، وَ أي تدخل صريح من شأنه أن يعتبر خرق للقانون الدوليّ مما يزيد العقويات عليها ؛ أسلوب إيران تقليديّ هُو الدعم الاستشاري وَ الاستخباري وَ تصدير الموارد وَ طرق أخرى مُختلفة ، دُون أي تدخل عسكري بجيشه وَ عتاده [ سوريا كدولة أمر آخر لأنه تعاون بين دولتين مع ذلك تدخلها كان تقليدياً بري ] . وَ عليه لا يمكن أن تنظر للعبة بمنظور ساذج ضيق ، فعلاقة إيران وَ حزب اللّه منذ بدايّة تأسيس الحزب أسلوبهما معروف في التكتيكات وَ في الـ ٢٠٠٦ ظل كذلك وَ سيظل هُو هُو .
أما عن الاشتباك المُباشر بين إيران وَ إسرائيل ، فهُو ليس بالأمر السهل ، فأمريكا وَ اللوبي الصهيوني منذ ٢٠٠٢ وَ ماقبله كان يريد ضرب إيران في حرب مباشرة ، لكن للآن لم يتجرأ على ذلك ، وَ التصريحات كثيرة من الطرف الآخر اعلاميًّا لكن على أرض الواقع لا نرى أي تحركات مُباشرة ؛ لذا ، كفوا عن المُزايدة الطفوليّة فعلاً ...!
اللعب على الأرض عند إيران يختلف عن الأطراف الأخرى ؛ أولاً العالَم اليوم تحكمه اتحادات أممية مترابطة ، وَ من المعلوم بأنّ الولايات المُتحدة كونها قوة السلام لتوازن القوى وَ للأمم القوميَّة حول العالَم فهي غير مُقيدة بإرسال اساطيلها البحريّة وَ قواها الجويّة وَ البريّة لأي نقطة في العالَم !. أما « إيران » كقوة سلطويّة تعتبر غير شرعيّة وَ بأنّها بدعمها قوى خارج نطاق الجيش القومي تعتبر محُور « لا شرعيّ » ، وَ أي تدخل صريح من شأنه أن يعتبر خرق للقانون الدوليّ مما يزيد العقويات عليها ؛ أسلوب إيران تقليديّ هُو الدعم الاستشاري وَ الاستخباري وَ تصدير الموارد وَ طرق أخرى مُختلفة ، دُون أي تدخل عسكري بجيشه وَ عتاده [ سوريا كدولة أمر آخر لأنه تعاون بين دولتين مع ذلك تدخلها كان تقليدياً بري ] . وَ عليه لا يمكن أن تنظر للعبة بمنظور ساذج ضيق ، فعلاقة إيران وَ حزب اللّه منذ بدايّة تأسيس الحزب أسلوبهما معروف في التكتيكات وَ في الـ ٢٠٠٦ ظل كذلك وَ سيظل هُو هُو .
أما عن الاشتباك المُباشر بين إيران وَ إسرائيل ، فهُو ليس بالأمر السهل ، فأمريكا وَ اللوبي الصهيوني منذ ٢٠٠٢ وَ ماقبله كان يريد ضرب إيران في حرب مباشرة ، لكن للآن لم يتجرأ على ذلك ، وَ التصريحات كثيرة من الطرف الآخر اعلاميًّا لكن على أرض الواقع لا نرى أي تحركات مُباشرة ؛ لذا ، كفوا عن المُزايدة الطفوليّة فعلاً ...!