نلاحظ الجماعات المُعاديّة قامت بنشر ، منذ ٧ اكتوبر ( الأمس ) ، الصُورة الإحباطيّة لضحايا غزة ؛ وَ بأنّها لم تجلب سوى الدمار لأهل غزة ، أو لعبة قذرة ضحيتها الدم العربيّ أو الفلسطينيّ { في صراع لا ناقة له فيه وَ لا جمل } .!!!
∆ ذكرتني هذه الجماعات ، بفترة دخُول « حلب » من قبل الجيش السوري وَ فصائل الحشد الشعبي وَ حزب اللّٰه مع الشهيد قاسم سليماني ؛ وقتها ارتفع صياحهم بعبارات ( حلب تحترق ) وَ ( انقذوا أطفال حلب ) ؛ بحيث بدأ اعلامهم يضخ العاطفة المشحونة دلالة انهزامهم في المعارك ...!
عمُوماً ؛ الحرب التي تُخاض وجوديّة مُهدِّدة بالنسبة لإسرائيل أكثر من غيرها ، وَ على أية حال ، كل التغيرات التاريخيّة وَ التطورات الإنسانيّة تكُون مصحوبة بحروب وجوديّة ؛ وَ الضحايا فيها تزداد مع التصعيد ؛ وَ حصر هذا التصعيد الاقليميّ بنقطة ٧ اكتوبر كبداية مجرد رؤية ساذجة ؛ السيد حسن نصر اللّٰه قال مرة من المرات بأنّه وَ حينما كانت الناس تحس بنشوة فرح تحرير الـ ٢٠٠٠ كانت قيادة الحزب وَ عماد مغنيّة وَ الحاج سليماني تفكر بكيفيّة تجهيز الحزب للحرب القادمة مع الكيان لأنّهُ الكيان نفسهُ أيضاً كان يجهز لهذه الحرب القادمة منذ وقت التحرير ؛ فالحروب لا يمكن قرائتها ببساطة لحدث مركزيّ { فجائي } يمكن لنا تحليله من عدة جوانب مثل القصة الرمزيّة للفيل كل شخص يعرِّفه بحسب العضُو الذي يلمسه ...!
∆ ذكرتني هذه الجماعات ، بفترة دخُول « حلب » من قبل الجيش السوري وَ فصائل الحشد الشعبي وَ حزب اللّٰه مع الشهيد قاسم سليماني ؛ وقتها ارتفع صياحهم بعبارات ( حلب تحترق ) وَ ( انقذوا أطفال حلب ) ؛ بحيث بدأ اعلامهم يضخ العاطفة المشحونة دلالة انهزامهم في المعارك ...!
عمُوماً ؛ الحرب التي تُخاض وجوديّة مُهدِّدة بالنسبة لإسرائيل أكثر من غيرها ، وَ على أية حال ، كل التغيرات التاريخيّة وَ التطورات الإنسانيّة تكُون مصحوبة بحروب وجوديّة ؛ وَ الضحايا فيها تزداد مع التصعيد ؛ وَ حصر هذا التصعيد الاقليميّ بنقطة ٧ اكتوبر كبداية مجرد رؤية ساذجة ؛ السيد حسن نصر اللّٰه قال مرة من المرات بأنّه وَ حينما كانت الناس تحس بنشوة فرح تحرير الـ ٢٠٠٠ كانت قيادة الحزب وَ عماد مغنيّة وَ الحاج سليماني تفكر بكيفيّة تجهيز الحزب للحرب القادمة مع الكيان لأنّهُ الكيان نفسهُ أيضاً كان يجهز لهذه الحرب القادمة منذ وقت التحرير ؛ فالحروب لا يمكن قرائتها ببساطة لحدث مركزيّ { فجائي } يمكن لنا تحليله من عدة جوانب مثل القصة الرمزيّة للفيل كل شخص يعرِّفه بحسب العضُو الذي يلمسه ...!