قضاء الحاجة في روما القديمة بشكل جماعي وتصرف القاذورات إلى مجاري وسط الحمام أمام الجالسين على المقاعد بينما العبيد يحاولون تنظيف المجاري من المواد العالقة بها .
استمر هذا الوضع حتى انتهاء عصور الظلام الأوربية والتي استمرت من سنة 400 ميلادي إلى 1400 ميلادي .
كان المسلمون في نهايات عصر الظلام قد برع منهم علماء في العلوم والطب والفلك والهندسة والكيمياء واللغات والعلوم الشرعية وعلم البحار وعلم الأرض (الجيلوجيا) والهندسة والرياضيات والجبر والإحصاء والتأليف والترجمة .
بينما كانت أوربا تقضي حاجتها بشكل علني وجماعي مثل الحيوانات تماما .
ولم يتعلم الأوربيون النظافة إلا بعد اختلاطهم بالحضارة الإسلامية .
الاستحمام في اوروبا كان يعد كفرا .. والأوروبيون كانوا اقذر من الحيوانات.
وصف مبعوث روسيا القيصرية ملك فرنسا لويس الرابع عشر "أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري"
الروس أنفسهم وصفهم الرحالة أحمد بن فضلان أنهم "أقذر خلق الله لا يستنجون من بول ولا غائط"
القيصر الروسي بيتر كان يتبول علي حائط القصر في حضور الناس .
الهنود الحمر كانوا يضعوا الورود علي أنوفهم حين لقائهم بالغزاة الأوروبيون بسبب رائحتهم التي لا تطاق.
الملكة ايزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية.
الملك فيليب الثاني الاسباني منع الاستحمام مطلقا وابنته إيزابيل الثانية أقسمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية حتي الانتهاء من حصار احدي المدن، والذي استمر ثلاث سنوات؛ وماتت بسبب ذلك.
العطور الفرنسية تم اختراعها حتي تغطي علي رائحتهم النتنة
وبسبب هذه القذارة كانتت تتفشي فيهم الأمراض كان يأتي الطاعون فيحصد نصفهم أو ثلثهم كل فترة.
وقد كانت الشوارع الأوروبية مستنقع من القذارة.
يقول المؤرخ الفرنسي دريبار : "نحن الأوروبيون مدينون للعرب (يقصد المسلمين) بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا. إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم الا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة فقد بدأنا نقلدهم في خلع ثيابنا وغسلها. كان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان. وعرف عن قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمائة في حين كانت كنائس اوروبا تنظر الى الأستحمام كأداة كفر وخطيئة."
المرجع :
المؤرخ دريبار
كتاب حضارة العرب - غوستاف لوبون .
كتاب مدنية المسلمين في الأندلس - جوزيف ماك .
استمر هذا الوضع حتى انتهاء عصور الظلام الأوربية والتي استمرت من سنة 400 ميلادي إلى 1400 ميلادي .
كان المسلمون في نهايات عصر الظلام قد برع منهم علماء في العلوم والطب والفلك والهندسة والكيمياء واللغات والعلوم الشرعية وعلم البحار وعلم الأرض (الجيلوجيا) والهندسة والرياضيات والجبر والإحصاء والتأليف والترجمة .
بينما كانت أوربا تقضي حاجتها بشكل علني وجماعي مثل الحيوانات تماما .
ولم يتعلم الأوربيون النظافة إلا بعد اختلاطهم بالحضارة الإسلامية .
الاستحمام في اوروبا كان يعد كفرا .. والأوروبيون كانوا اقذر من الحيوانات.
وصف مبعوث روسيا القيصرية ملك فرنسا لويس الرابع عشر "أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري"
الروس أنفسهم وصفهم الرحالة أحمد بن فضلان أنهم "أقذر خلق الله لا يستنجون من بول ولا غائط"
القيصر الروسي بيتر كان يتبول علي حائط القصر في حضور الناس .
الهنود الحمر كانوا يضعوا الورود علي أنوفهم حين لقائهم بالغزاة الأوروبيون بسبب رائحتهم التي لا تطاق.
الملكة ايزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية.
الملك فيليب الثاني الاسباني منع الاستحمام مطلقا وابنته إيزابيل الثانية أقسمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية حتي الانتهاء من حصار احدي المدن، والذي استمر ثلاث سنوات؛ وماتت بسبب ذلك.
العطور الفرنسية تم اختراعها حتي تغطي علي رائحتهم النتنة
وبسبب هذه القذارة كانتت تتفشي فيهم الأمراض كان يأتي الطاعون فيحصد نصفهم أو ثلثهم كل فترة.
وقد كانت الشوارع الأوروبية مستنقع من القذارة.
يقول المؤرخ الفرنسي دريبار : "نحن الأوروبيون مدينون للعرب (يقصد المسلمين) بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا. إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم الا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة فقد بدأنا نقلدهم في خلع ثيابنا وغسلها. كان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان. وعرف عن قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمائة في حين كانت كنائس اوروبا تنظر الى الأستحمام كأداة كفر وخطيئة."
المرجع :
المؤرخ دريبار
كتاب حضارة العرب - غوستاف لوبون .
كتاب مدنية المسلمين في الأندلس - جوزيف ماك .