مالك بن الريب التميمي.
في يومٍ من الأيام مرَّ عليه سعيد بن عثمان بن عفان وهو متوجهٌ لإخماد تمردٍ بأرض خُراسان، فتحدث مع مالك إذا كان يرغب بمشاركتهم بدلًا من قطع الطريق، فاستجاب مالك له وذهب معه وأبلى بلاءً حسنًا، ولكن أثناء عودته وبينما هم في طريق العودة مرض مرضًا شديدًا أو يقال أنَّ أفعًى قد لسعته وهو في القيلولة فسرى السم في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه، وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب التميمي وقد قال قبل موته يرثي نفسه
الا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً .. بوادي الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا
فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَه .. وليت الغضى ماشى الرِّكاب لياليا
لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى .. مزارٌ ولكنَّ الغضى ليس دانيا
في يومٍ من الأيام مرَّ عليه سعيد بن عثمان بن عفان وهو متوجهٌ لإخماد تمردٍ بأرض خُراسان، فتحدث مع مالك إذا كان يرغب بمشاركتهم بدلًا من قطع الطريق، فاستجاب مالك له وذهب معه وأبلى بلاءً حسنًا، ولكن أثناء عودته وبينما هم في طريق العودة مرض مرضًا شديدًا أو يقال أنَّ أفعًى قد لسعته وهو في القيلولة فسرى السم في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه، وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب التميمي وقد قال قبل موته يرثي نفسه
الا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً .. بوادي الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا
فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَه .. وليت الغضى ماشى الرِّكاب لياليا
لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى .. مزارٌ ولكنَّ الغضى ليس دانيا