"لم تصبح غريبًا بعد، لكنّك أيضًا لم تعد حبيبًا، لا أعلم في أي مكانةٍ أضعكِ،أشعر بالضجّر لمجرّد معرفتي أنك قد تكون الآن في مكانٍ ما تفكر بشخصٍ آخر لا يُشبهني، أو أنك تغرق وحيدًا دون أن تلقي اهتمامًا فيما لو كنتُ أرغب بأن أجدِّف نحوك لأغرق بجانبك كما كنت أفعل دائمًا، في المُقابل يَجّب تَكونّين بخير لأن هُنالك مَن يُحبّك ويتمنى الخيرُ لكِ، سأتقبلكِ في كُل وقتٌ، انتبهِ جيدًا إلى نفسكِ، طفلتي الصغيره، اما انا؟، بالنسبةِ ليّ لا يَهُم امرّي اطلاقًا يجب ان تكونين بخير انتِ فقط، احبّكِ كثيرًا، بالرُغم من الهدايا التي لَمّ تَصّل إليك مازالت لدّي، اشعُر كأنها كانت عندكِ، عادةً اقوم في احتضانها وتَقبيّلها، اعدُك إنني سَأكون معكِ في مكانٌ ما اعطيهُم لكِ،وسأحتضنّكِ بكامل ما لدّي من قوهْ،احبّك كثيرًا، انتبهِ إلى نفسكِ ".