وذُعِرَت أسماء وارتعش قلبها، فقد شعرت أن بضعة الرسول (ص) قد حلّ بها الموت، وصنعت لها ما أرادت، فاضطجعت على فراشها واستقبلت القبلة، وقالت لأسماء:
-يا أماه إني مقبوضة الآن وقد تطهرت، فلا يكشفني أحد.
وأخذت تتلو آيات من الذكر الحكيم حتى فاضت نفسها الزكية ولسانها يلهج بذكر الله تعالى.. لقد سمت تلك الروح العظيمة إلى بارئها تحفها ملائكة الرحمن وتستقبلها أنبياء الله، وعلى رأسهم سيد الكائنات أبوها.. وكانت وفاتها ما بين المغرب والعشاء.
-يا أماه إني مقبوضة الآن وقد تطهرت، فلا يكشفني أحد.
وأخذت تتلو آيات من الذكر الحكيم حتى فاضت نفسها الزكية ولسانها يلهج بذكر الله تعالى.. لقد سمت تلك الروح العظيمة إلى بارئها تحفها ملائكة الرحمن وتستقبلها أنبياء الله، وعلى رأسهم سيد الكائنات أبوها.. وكانت وفاتها ما بين المغرب والعشاء.