الأمر وكل ما فيه أن الرجل له وظائف عقل مختلف عن عقل المرأة، والمرأة لها وظائف وعقل مختلف عن الرجل، لماذا لا يطلب الرجل تحقيق ذاته وأنه لا يريد أن يعمل أو أن ينفق ويريد أن يكون كيانا مستقلا عن الأسرة كما تطالب المرأة بذلك؟
كما تطالب النسويات أن تكون المرأة متجردة من صفات الأمومة، تريد أن توصف أنها كيان إنساني، لأن المجتمع دائما ما يقرنها بالأمومة، وهي لا تريد ذلك، تريد أن يُنظر لها على أنها إنسان!
أليس أكمل شيء في المرأة صفاتها الملازمة لها كأم؟
كيف ستكون وهي تريد التجرد من كونها أم وتتجرد من كونها زوجة؟
تريد أن تختلط وتزاحم الرجال وتخرج من بيتها لتحقق ذاتها وتخرج عن طاعة الرجال وتخرج من إطار قوامتهم.. تظن بذلك أنها حققت نفسها وهي بالأحرى انسلخت عن نفسها وذاتها، المرأة مكانها في بيتها ولن تحقق العبودية في مكان أفضل من بيتها، ولن تكون عالمة إذا خرجت لفضاء الاختلاط في الجامعات بحجة الدراسة والتدريس..
ثم لنعود قليلا لرأيي في إمكانية النبوغ بين النساء، أنا عاشرت طالبات العلم من أقاصي الشرق والغرب، وتعرفت وجمعتنا مجالس العلم مع كل طالبات العلم من الوطن العربي، ودرّست وتعاملت معهن، أستطيع أن أقول أنني لن أخرج بفتاة واحدة محققة في العقيدة كما عشرات الرجال، وقس هذا على الفقه، بل إنك لن تجد فتاة واحدة مهتمة بالعقيدة وأصول الفقه أصلا، ولا تقوى الواحدة منهن على إتمام كتاب من كتب ابن تيمية الطويلة، عانيت حتى أصل بفتاة واحدة بعد الواسطية ولم أستطع، ليس عندنا ذات الجلد والقدرة على التفرغ الصبر والعقل ذاته عند الرجال، وهذه مقارنة قاصرة مني، لكنها كافية لها عدة شواهد من عدة أخوات وعدة تخصصات، ستخرُج بفقيهة واحدة محققة متقنة، بطالبة عقيدة حققت أصول المسائل وقادرة على الرد والنقد، هل هذا يؤخذ به بجانب الكم الهائل عند الرجال، الأمر مختلف تماما بين الرجال والنساء كما ونوعا..
أعرف أن هذا رد مقتضب كتبته على عجل، لم أرجع لأي مرجع ولا أظن هذا الأمر ضروري، لأن عابدة لو كلفت نفسها وأتعبت أصابعها قليلا وبحثت لعرفت أن أئمة الإسلام الكبار لم يقصوا المرأة وإنما طبيعتها مقابل طبيعة الرجل تؤكد أنهن ليس لهم في مجال العلم كما الرجال، ولو أنها مُطلعة لعرفت أن ابن القيم ذكر كل النساء اللواتي اشتغلن بالفتوى والفقه في كتاب أعلام الموقعين، ولعرفت أيضا أن السخاوي ذكر شيخاته اللواتي درسنه، ولعرفت أن الفرق بين الرجل والمرأة كالفرق بين الأرض والسماء، كالفرق بين حجم الشمس وحجم القمر.. في العلم
وإذا كانت مُطلعة فهي مدلسة غايتها ليس أن تتعلم المرأة وأن تتمكن بل غايتها تمرير المخططات النسوية..
كتبتها بسرعة لأن بعض الأخوات ممن نحسبهن على خير تأثرن بها، ولتعلم أنها مهما حاولت التدليس والكذب على لسان الفقهاء بحجة حقوق المرأة فستجد المرأة السوية العاقلة تقف في مواجهتها قبل أي رجل..
وعلى المرأة أن تعلم أنه ليس لها مكان ولا ذات ولا وجود خارج بيتها..
انتهى.
كما تطالب النسويات أن تكون المرأة متجردة من صفات الأمومة، تريد أن توصف أنها كيان إنساني، لأن المجتمع دائما ما يقرنها بالأمومة، وهي لا تريد ذلك، تريد أن يُنظر لها على أنها إنسان!
أليس أكمل شيء في المرأة صفاتها الملازمة لها كأم؟
كيف ستكون وهي تريد التجرد من كونها أم وتتجرد من كونها زوجة؟
تريد أن تختلط وتزاحم الرجال وتخرج من بيتها لتحقق ذاتها وتخرج عن طاعة الرجال وتخرج من إطار قوامتهم.. تظن بذلك أنها حققت نفسها وهي بالأحرى انسلخت عن نفسها وذاتها، المرأة مكانها في بيتها ولن تحقق العبودية في مكان أفضل من بيتها، ولن تكون عالمة إذا خرجت لفضاء الاختلاط في الجامعات بحجة الدراسة والتدريس..
ثم لنعود قليلا لرأيي في إمكانية النبوغ بين النساء، أنا عاشرت طالبات العلم من أقاصي الشرق والغرب، وتعرفت وجمعتنا مجالس العلم مع كل طالبات العلم من الوطن العربي، ودرّست وتعاملت معهن، أستطيع أن أقول أنني لن أخرج بفتاة واحدة محققة في العقيدة كما عشرات الرجال، وقس هذا على الفقه، بل إنك لن تجد فتاة واحدة مهتمة بالعقيدة وأصول الفقه أصلا، ولا تقوى الواحدة منهن على إتمام كتاب من كتب ابن تيمية الطويلة، عانيت حتى أصل بفتاة واحدة بعد الواسطية ولم أستطع، ليس عندنا ذات الجلد والقدرة على التفرغ الصبر والعقل ذاته عند الرجال، وهذه مقارنة قاصرة مني، لكنها كافية لها عدة شواهد من عدة أخوات وعدة تخصصات، ستخرُج بفقيهة واحدة محققة متقنة، بطالبة عقيدة حققت أصول المسائل وقادرة على الرد والنقد، هل هذا يؤخذ به بجانب الكم الهائل عند الرجال، الأمر مختلف تماما بين الرجال والنساء كما ونوعا..
أعرف أن هذا رد مقتضب كتبته على عجل، لم أرجع لأي مرجع ولا أظن هذا الأمر ضروري، لأن عابدة لو كلفت نفسها وأتعبت أصابعها قليلا وبحثت لعرفت أن أئمة الإسلام الكبار لم يقصوا المرأة وإنما طبيعتها مقابل طبيعة الرجل تؤكد أنهن ليس لهم في مجال العلم كما الرجال، ولو أنها مُطلعة لعرفت أن ابن القيم ذكر كل النساء اللواتي اشتغلن بالفتوى والفقه في كتاب أعلام الموقعين، ولعرفت أيضا أن السخاوي ذكر شيخاته اللواتي درسنه، ولعرفت أن الفرق بين الرجل والمرأة كالفرق بين الأرض والسماء، كالفرق بين حجم الشمس وحجم القمر.. في العلم
وإذا كانت مُطلعة فهي مدلسة غايتها ليس أن تتعلم المرأة وأن تتمكن بل غايتها تمرير المخططات النسوية..
كتبتها بسرعة لأن بعض الأخوات ممن نحسبهن على خير تأثرن بها، ولتعلم أنها مهما حاولت التدليس والكذب على لسان الفقهاء بحجة حقوق المرأة فستجد المرأة السوية العاقلة تقف في مواجهتها قبل أي رجل..
وعلى المرأة أن تعلم أنه ليس لها مكان ولا ذات ولا وجود خارج بيتها..
انتهى.