خمسون موقفا مع السيد الشهيد الصدر قدس سره
#الجزء الأول..... #الموقف الثاني
إخلع نعليك إنَّك في الوادي المقدس طُوى
ألشيخ أسعد الناصري
زار أحدُ الشبابِ السيدَ الشَّهيدَ (قُدِّسَ سِرُّه) في المكتب (البراني) وذلك خلال الجلسة العامة . وأنا كنت جالساً في مجلسي اليوميِّ في خدمة سماحته وكنت على يساره كالمعتاد وكان الشاب جالساً إلى يمين سماحته . فقال الشاب : سيدنا إني رأيت الناس في الرؤيا يدخلون إلى حضرة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهم يلبسون أحذيتهم من دون خلعها وقد دخلتَ أنت إلى الحضرة بعد أن خلعت مداسك وصليت داخل الحضرة وأنا صليت خلفك ثم بعد إتمام صلاتك لبست مداسك وانصرفت .فبدأ سماحته (قُدِّسَ سِرُّه) بتفسير الرؤيا وكان ينظر إلى الشاب الذي على يمينه وأنا على يساره . وقال حسب فهمي إن الأحذية ترمز إلى هموم الدنيا فمعنى ذلك أن الناس يدخلون إلى حضرة الإمام(عليه السلام) بهموم الدنيا وأما أنا فقد تركت هموم الدنيا خارجاً ودخلت متجرداً وهو دليل على قبول صلاتي . ثم خرجت وحملت هموم الدنيا من جديد .ومن هنا خطرت في ذهني خاطرة وهي أن السيد لا يفرق حاله في أثناء الصلاة وخارجها وفي داخل الحضرة وخارجها من هذه الناحية فكيف يقول إنه كان يحمل هموم الدنيا وحملها بعد ذلك بل هو بعيد عن هموم الدنيا في كل أحواله . فلمّا ذهب الشاب وأراد الوليُّ أن يكلمَ شخصاً آخرَ من الناسِ التفتَ إليَّ قائلاً : إن الله تعالى يُري كلَّ أحدٍِ في المنام على قدر استحقاقه فلا يدخل في قلبك شك .
#الجزء الأول..... #الموقف الثاني
إخلع نعليك إنَّك في الوادي المقدس طُوى
ألشيخ أسعد الناصري
زار أحدُ الشبابِ السيدَ الشَّهيدَ (قُدِّسَ سِرُّه) في المكتب (البراني) وذلك خلال الجلسة العامة . وأنا كنت جالساً في مجلسي اليوميِّ في خدمة سماحته وكنت على يساره كالمعتاد وكان الشاب جالساً إلى يمين سماحته . فقال الشاب : سيدنا إني رأيت الناس في الرؤيا يدخلون إلى حضرة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهم يلبسون أحذيتهم من دون خلعها وقد دخلتَ أنت إلى الحضرة بعد أن خلعت مداسك وصليت داخل الحضرة وأنا صليت خلفك ثم بعد إتمام صلاتك لبست مداسك وانصرفت .فبدأ سماحته (قُدِّسَ سِرُّه) بتفسير الرؤيا وكان ينظر إلى الشاب الذي على يمينه وأنا على يساره . وقال حسب فهمي إن الأحذية ترمز إلى هموم الدنيا فمعنى ذلك أن الناس يدخلون إلى حضرة الإمام(عليه السلام) بهموم الدنيا وأما أنا فقد تركت هموم الدنيا خارجاً ودخلت متجرداً وهو دليل على قبول صلاتي . ثم خرجت وحملت هموم الدنيا من جديد .ومن هنا خطرت في ذهني خاطرة وهي أن السيد لا يفرق حاله في أثناء الصلاة وخارجها وفي داخل الحضرة وخارجها من هذه الناحية فكيف يقول إنه كان يحمل هموم الدنيا وحملها بعد ذلك بل هو بعيد عن هموم الدنيا في كل أحواله . فلمّا ذهب الشاب وأراد الوليُّ أن يكلمَ شخصاً آخرَ من الناسِ التفتَ إليَّ قائلاً : إن الله تعالى يُري كلَّ أحدٍِ في المنام على قدر استحقاقه فلا يدخل في قلبك شك .