أين أنت لم يبقى سوى وسادتي.

وسادتي ألتي ظَلت تتحمل حديثي و قطرات بُكائي لم أتوقع تلك النهاية
كُنا نتسامر كُل ليلة، كُنت أحكي لـك تبرمي مِن جريرة الآخرين...
ألـان أصبح وسـادتي هي الشيء الذي ألوذ بهِ فِي حَديثي و لعل حديثي كَـان بقطرات الدمـوع خـاصتي بعد رحيلك...
بعد رحيلك أصبح كُـل الحديث مع تلك الوسادة عنك و كيف سئمت من أفعالك الكاذبة

أي نوع من الأشخاص أنت؟
يا منبع الحزن بعد السعادة كمثل شرب كوب الماء البارد بعد كوب قهوة دافئ

أي الأنواع أنت يا من تركتني بعد أن تسندت عليك كل السند فسقطت و وقعت في حفرة رأسًا على عَقب

فمن يمحي دموع بكائي و من يُبكيني فرحًا و من يظل يعيش معى للأبد كما وعدتني

لا أظُن إِنك صادق في ذَلك الحب كما كُنت تقول...

أرحل فرحيلك نعيم الشأو
و بقائك تبرُم لي...

_ علي أيمن.