منهج السلف في التعامل مع العالِم الذي أخطأ 3:
شبابة بن سوار ، قبل_الخطأ :
روى عن: ابن أبي ذئب، ويونس بن أبي إسحاق، وشعبة، وإسرائيل، وحريز بن عثمان، وعبدالله بن العلاء بن زيد، وطائفة.
روى عنه: أحمد، وابن راهويه، وابن المديني، وابن معين، وأحمد بن الفرات، والحسن الحلواني، وأبو خيثمة، ومحمد بن عاصم الثقفي، وعباس الدوري، وخلق.
من أقوال أهل العلم فيه:
قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق حسن العقل ثقة.
وقال ابن المديني: ثقة.
وقال: خرب الله بيت علي إن كان في شعبة مثل شبابة.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أحمد بن حنبل: كان شعبة يتفقد أصحاب الحديث، فقال يوماً: ما فعل ذاك الغلام الجميل. يعني شبابة.
#وبعد_الخطأ :
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبدالله: شبابة أي شيء تقول فيه؟ فقال: شبابة كان يدعو إلى الإرجاء، وحكى عن شبابة قولاً أخبث من هذه الأقاويل، ما سمعت عن أحد بمثله، قال: الإيمان قول وعمل كما تقولون، فإذا قال فقد عمل بجارحته، أي بلسانه حين يتكلم به. قال أبو عبدالله: هذا قول خبيث ما سمعت أحداً يقوله، ولا بلغني. قلت: كتبت عن شبابة؟ فقال لي: نعم، كنت كتبت عنه قديماً شيئاً يسيراً قبل أن نعلم أنه يقول بهذا.
قيل له: كنت كلمته في شيء من هذا؟ قال: لا.
وقال ابن عدي: إنما ذمّه الناس للإرجاء الذي كان فيه، وأما في الحديث فلا بأس به.
⬅️ فشبابة نشأ على السنة، وعرف بها، ولم ينتسب إلا لها، وكان عند الأئمة بمكان، والمسألة التي خالف فيها جزئية، ومع هذا لم يعذروه، ولا توقفوا في أمره حتى يقيموا عليه الحجة، بل بمجرد قوله هذا، نابذوه وهجروه، ورموه بالبدعة.
( بتصرف )
شبابة بن سوار ، قبل_الخطأ :
روى عن: ابن أبي ذئب، ويونس بن أبي إسحاق، وشعبة، وإسرائيل، وحريز بن عثمان، وعبدالله بن العلاء بن زيد، وطائفة.
روى عنه: أحمد، وابن راهويه، وابن المديني، وابن معين، وأحمد بن الفرات، والحسن الحلواني، وأبو خيثمة، ومحمد بن عاصم الثقفي، وعباس الدوري، وخلق.
من أقوال أهل العلم فيه:
قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق حسن العقل ثقة.
وقال ابن المديني: ثقة.
وقال: خرب الله بيت علي إن كان في شعبة مثل شبابة.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أحمد بن حنبل: كان شعبة يتفقد أصحاب الحديث، فقال يوماً: ما فعل ذاك الغلام الجميل. يعني شبابة.
#وبعد_الخطأ :
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبدالله: شبابة أي شيء تقول فيه؟ فقال: شبابة كان يدعو إلى الإرجاء، وحكى عن شبابة قولاً أخبث من هذه الأقاويل، ما سمعت عن أحد بمثله، قال: الإيمان قول وعمل كما تقولون، فإذا قال فقد عمل بجارحته، أي بلسانه حين يتكلم به. قال أبو عبدالله: هذا قول خبيث ما سمعت أحداً يقوله، ولا بلغني. قلت: كتبت عن شبابة؟ فقال لي: نعم، كنت كتبت عنه قديماً شيئاً يسيراً قبل أن نعلم أنه يقول بهذا.
قيل له: كنت كلمته في شيء من هذا؟ قال: لا.
وقال ابن عدي: إنما ذمّه الناس للإرجاء الذي كان فيه، وأما في الحديث فلا بأس به.
⬅️ فشبابة نشأ على السنة، وعرف بها، ولم ينتسب إلا لها، وكان عند الأئمة بمكان، والمسألة التي خالف فيها جزئية، ومع هذا لم يعذروه، ولا توقفوا في أمره حتى يقيموا عليه الحجة، بل بمجرد قوله هذا، نابذوه وهجروه، ورموه بالبدعة.
( بتصرف )