أن تحملَ في هذا العمر قضية، أن تدفعَ ثمنَ المبدأ الذي تدافع عنهُ جليّاً، أن تمضي أيامكَ وأنفاسكَ في ميدانِ عملٍ ورباطٍ فلا تبدّل عنه أبداً حتى آخر عهدٍ لكَ في هذي الحياة.. ما أصعبها!
ما كان الدرب يوماً سهلاً، وما كان الطريق المسلوك لأجلِ قضيةٍ مكلّلاً بالوردِ أبداً.
في زمنٍ يتبدل فيه الناس؛ ستدفع ثمن ثباتكَ أضعافاً.. في عهدٍ يتخلّى فيه الناس، ستتعب لأجل تمسكّكَ كثيراً.. في عالمٍ يضجُّ بالانسحاب، علّكَ إن صمدتَ تغدو غريباً.
إلّا أنّ الله يرسلُ إليكَ تارةً تلو أخرى إشاراتٍ تدلّ على الطريق.. حكايا أناسٍ ثبتوا.. أثرَ مرابطين ما بدّلوا..
وما خُفيَ في هذا الدرب أعظم.. وما لا نعلمه عن جنود الله أكثر.. وما لا ندركه من أتقياء أشدّ خفية.
ما كان الدرب يوماً سهلاً، وما كان الطريق المسلوك لأجلِ قضيةٍ مكلّلاً بالوردِ أبداً.
في زمنٍ يتبدل فيه الناس؛ ستدفع ثمن ثباتكَ أضعافاً.. في عهدٍ يتخلّى فيه الناس، ستتعب لأجل تمسكّكَ كثيراً.. في عالمٍ يضجُّ بالانسحاب، علّكَ إن صمدتَ تغدو غريباً.
إلّا أنّ الله يرسلُ إليكَ تارةً تلو أخرى إشاراتٍ تدلّ على الطريق.. حكايا أناسٍ ثبتوا.. أثرَ مرابطين ما بدّلوا..
وما خُفيَ في هذا الدرب أعظم.. وما لا نعلمه عن جنود الله أكثر.. وما لا ندركه من أتقياء أشدّ خفية.