"كيف حالكِ؟
أما زلتِ كما عادتك لا تمتلكين القدرة على البوح والعتاب "
سمعت اليوم عابرةً تقول ، إن أصعب ما يصل إليه القلب ألا وهو الكتمان ..
تذكرتكِ حينها ، أي أنك لا تغادرين بالي مطلقاً ، حاولت مضغ هذه الكدمات والسير من جديد ، لكن إيقاظي إليك مجدداً كان إصطدام كتفي بواحدةٍ تشبهكِ ، التفت حولي كل الأشخاص يشبهونك بقوةٍ ، أصبحت أراهم يلتفون حولي بصورةٍ مماثلة إليكِ ..
أخذت نفساً عميقاً بعدما إتكأت للحائط ونظرت مرةً أخرى ، حينها لم أجدكِ ..
وجدت بائع المظلات يتجول تحت الغيث ، والكثير من العابرين أيضاً ..
لكنني تساءلت ، هل المظلات كما تقينا من الغيث تعزلنا عن الإشتياق أيضاً !