واقِعـي♥️!

العيد يـوم لا يتعوض يوم يجـي فالسنـة مرة ،عيشوا هاليوم بِكُل معاني الفرح و كأنه أول عيـد ليكم
أرموا أحزانكم لمكـان بعيد
وفرغوا قلبكم لفرحت العيـد
وتذكر قوله سبحانه :"ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"

لم نعتد على رسائِل العيد مِن شخصٍ مُحدد لذلك نحنُ دائماً سُعداء .

ضوضاء العائلة هدوء للقلب
"فاللهم عائلتي إلى يومِ الأزل "

- "تفاصيل طفلة"
نستيقظُ صباحاً على أصواتِ التكبير وقلوبنا تملأها السعادة فهذا اليوم هوا يومُ العيد ،نذهبُ إلى الصلاةِ في المسجد الذي يقعُ في حينا لنلتقي بِالجيرانِ والاحبه نتبادلُ التهاني والمعايدة ومِن ثُمَّ ننصرف إلى المنزل والمرح يلاعبُ قلوبنا
ارتدي فُستانـي الجميل وأُسرحُ شعري ومِن ثُمَّ أرتدي حدائي وأستعدُ للذهاب إلى منزلِ جدي العزيز
لنتبادلَ الاحضان معَ أبائِنا والقبُلات معَ أجدادِنا وأقاربنا، نخرج للعبِ معَ الاطفال بِالعاب العيـد بينما اصواتُ الضحكِ والسعادة تتعالى داخلَ المنزل ..
تقدمُ لنـا "العيدية " و هذا الجُزء المفضلُ لنـا جميعًا ليقرروا ماذا سيفعلون بهذه النقود فبعضهم يودُ جمعها ليُضيف الكثير عليها
ثُمَّ يأتي وقتُ الاكلِ وشربِ الشاي مع أفراد عائلتنا فنتبادلُ الحديث والضحكات تتعالى،و أصواتُ أغاني العيد النابعةِ مِن أفواهِ ألاطفال تعلو ويعلُ المرح
ومِن ثُمَّ ننفخُ البالونات بِألوانها المختلفة والمليئة بالحياة ،بعضها ينفجر والاخر يُجمع بِخيطٍ لِيُصبحَ أشبها بِالمنزل الطائر الذي كُنا نشاهده على التلفاز ، ويمُر الوقت سريعاً حتى يأتي وقتُ القيلولة فترى الاطفال مستلقون مِن شدة التعب والمرح بعضهم من ذهبَ للنوم في منزلة وبعضهم إختار البقاء ،ليأتي أذانُ العصر ويستيقظ ليذهبُ ويسلموا على معارفهم وأجدادهم ... ومِن ثُمَّ يعودُ ليكملُ القاء إلى أنّ يأتي الليل ويذهبَ الجميعُ إلى منازلهم وهم في أشدِ الشوقِ لليومي الثاني....🤎

(كُل عامِ وأنتم بالصحةِ والعافية والهناء )

البشر مكملات للحياة وليسُ الحياةَ بذاتها ...
⁃ مـاذا تعنّي ؟
⁃ ما أقصده هوا أنَّ البشر مُجرد مُكملات للحياة وليسُ محورًا أساسيا للبقاء ،فألانسـان يموت عِندما يكتُب اللهُ لهُ ذالك وليس عِندما يفقد شخصاً أحبهُ بشدة ،وهذا لايعني إنكارِ بِأن فقدننا للاشخاص لايعرقل مسيرتنا ولاكن أنَّ على يقينٍ بِأن الامر يحتاجُ إلى القليلِ مِن الوقت ومِن ثُمَّ سنعودُ للاستمرارِ في مسيرتنا ذاتها وبِالاضافـة إلى الكثِير مِن الإدراكِ والوعي ، فلو كانت حياتُنا تقِف على الفقدان لكانَ الجميعُ امواتً الآن
⁃ لذلك توقفُ عن هذه الاحاسيس والاعتقادات السادجة والفاشلة
⁃
-(ستموتون عِندما يأتي أجلُكم فقط أؤكد لكم هذا )

لايوجد شعور يدعى (العَجز ) مادامت المحاولات أمامك فقط كُن طموحًا لِتكُنَ أروعَ وأنجح.

قد يحزنُ الإنسان على أمرٍ كتبهُ اللهُ لـه ،وهـوا يجهل بِأن الاقدار كُلها خيرٌ ولـو آلمتْكَ قليلاً .

(وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)

حنّي الجزء الحلو وقت الحياة كُلها مُرّة .

بعضُ اللحظات نتمنى عدم إنتهائها
نتمنى أنّ تقِفَ الحياةُ فيـها
لِنعيشها طويلاً ودائِماً.

إلي جرب فراق الموت ،فراق الايام معاش يهمه .

عِش حياتـك راضياً لتعيشَ سعيداً .

كتيراً ما يخلط الإنسـان بينَ مفهوم الرضا والأستسلام ،بينمـا الفرقُ بينهما شاسـع .
فالرضا هوا نوع مِن أنواع القوة والحكمـة أن يكون الإنسان راضيا لايعني ضعف شخصيتة وتوقف رغباته فمن عاش حياتهُ راضياً سيعيش سعيداً
أمـا الإستسلام هوا مُنتهى الضعف والسذاجة فعندما يستسلم المرءُ للحياة ؛يضيع ويغرق في بحر الهمومِ والفراغ والفشل .

لاتحاول أن تفرض ذاتـك على شخصٍ يرفضك .