عَيناكِ
جَرّصُ الكّنيسّة الفّوضّويْ
أنتِ يا أيها اللونُ الرّمادّي القَويْ
أنتِ يا أيها الصوتُ الغِنائيُ الثّري
أنتِ يا أيها الوجهُ الملائكيِ البَهي
ثّوري، فإنَكِ خُلِقتِ كَي تّثّوري.
وتَمرّدي، فّما كّانَ ليّرضى عليكِ القّمرْ
لّولا تَمرُدُكِ عَلى الهدوءِ، إخلَعي ما يَجعلُكِ عاجِزةٌ عَن الطيرانِ،
وَطيري إليَّ
إقتَرِبيْ إليَّ
دَعيني أداعِبُ مَا أشاءُ وأستَنشِقُ ما أشاء وأكتُبُ عّنكِ ما أشاءْ
أكتُبُ إمراةً خُلِقَت مِن أرضِ الأحرار
وأكتُبُ إمرأةً كالفَراشَّةِ تَرقُصُ بينَ الأشجارِ
وأكتُبُ إمرأةً صّارّت هيَّ كُلُ الألحانِ وكُلُ الأنوارْ
وأكتُبُ، وأكتُبُ
واكتُبٌ إمراةً كالزَورَقِ يَتمناها كُلُ الغَرقانِ
وأكتُبُ إمرأةً تّجرَحُ خَفيفًا تّمشي ثّقيلًا لئلّا تّطيرْ
وأكتُبُ إمرأةً تَختَبِئُ خَفيًا مِنذُ طِلوع الشمسُ كَي لا تَذوبْ
واكتُبِ واكتُبُ
أكتُبُ إمراةً تَعطّي حراراةً كَحرارةِ رِمال الصَحراءِ،
أكتُبُ إمرأةً فيها نعومَةً كَنعومةِ نهاياتُ الأضواءْ
واكتُبُ إمراةً تَعطيِ شعورًا كشعورِ إمتلاكِ الأكوانْ
وأكتُبُ وأكتُبُ
وأكتُبُ أمرأةً خُلِقت عَبثًا مِن لَونِ الأزهارِ، ورائحةُ الصَيفْ وعُطرُ التُرابِ القديم القديم
هيَّ كالأنجيلِ مُهذَبةٌ، وكالقرأنِ صَحيحةٌ،
هيّ كالكِتابِ الثَمينِ .. نادِرَةٌ
حَينما رأى قَلمي عَينيكِ يا فَريدةُ الهَوى نَسيَّ إنّهُ قَلمٌ جامِدٌ ونطّقَ مِنْ شِدَةالإعجّابِ
أنَا كالبخورِ أحتَرِقُ غيرةً عِندما أرى الحَماماتُ تَقِفُ عَلى كَتفيكِ وأحسِدُ الفَراشاتَ ألتي تَتخُذُ مِن يَديكِ مَنزلًا،
يَتمونكِ الفُقراء لَيسَ لأنَّكِ رَغيفَ خُبزٍ إنَّما غَيمَةٌ سَمائِيَةٌ، وإنَ ما يَحتاجَهُ الفُقراءِ هو المَطَرُ .. كَما أنا
قِفي جانبًا أيَتُها الحَياةُ، قِف بَعيدًا أيُها الوقتُ،
إترِكُوني أُحَلِقُ بَينَ خُصلاتِ شَعرِها وأعُدُ قُبلاتيْ عَلى شَفَتَيها الناعِمَتانِ، رُبَما لَنْ تَكونا ناعِمَتانِ بَعدَ الآن، أو رُبَما لَن تَكونا أصلًا.
وفي الخِتامِ
سَيؤمِنُ جَميعِ المُلحِدين رَيثما يَنظِرونَ إلى عَينيكِ،
فَعينيكِ
جَرصُ الكَنيسَةِ الفَوضوي.
أحمَد قاسِمْ.
جَرّصُ الكّنيسّة الفّوضّويْ
أنتِ يا أيها اللونُ الرّمادّي القَويْ
أنتِ يا أيها الصوتُ الغِنائيُ الثّري
أنتِ يا أيها الوجهُ الملائكيِ البَهي
ثّوري، فإنَكِ خُلِقتِ كَي تّثّوري.
وتَمرّدي، فّما كّانَ ليّرضى عليكِ القّمرْ
لّولا تَمرُدُكِ عَلى الهدوءِ، إخلَعي ما يَجعلُكِ عاجِزةٌ عَن الطيرانِ،
وَطيري إليَّ
إقتَرِبيْ إليَّ
دَعيني أداعِبُ مَا أشاءُ وأستَنشِقُ ما أشاء وأكتُبُ عّنكِ ما أشاءْ
أكتُبُ إمراةً خُلِقَت مِن أرضِ الأحرار
وأكتُبُ إمرأةً كالفَراشَّةِ تَرقُصُ بينَ الأشجارِ
وأكتُبُ إمرأةً صّارّت هيَّ كُلُ الألحانِ وكُلُ الأنوارْ
وأكتُبُ، وأكتُبُ
واكتُبٌ إمراةً كالزَورَقِ يَتمناها كُلُ الغَرقانِ
وأكتُبُ إمرأةً تّجرَحُ خَفيفًا تّمشي ثّقيلًا لئلّا تّطيرْ
وأكتُبُ إمرأةً تَختَبِئُ خَفيًا مِنذُ طِلوع الشمسُ كَي لا تَذوبْ
واكتُبِ واكتُبُ
أكتُبُ إمراةً تَعطّي حراراةً كَحرارةِ رِمال الصَحراءِ،
أكتُبُ إمرأةً فيها نعومَةً كَنعومةِ نهاياتُ الأضواءْ
واكتُبُ إمراةً تَعطيِ شعورًا كشعورِ إمتلاكِ الأكوانْ
وأكتُبُ وأكتُبُ
وأكتُبُ أمرأةً خُلِقت عَبثًا مِن لَونِ الأزهارِ، ورائحةُ الصَيفْ وعُطرُ التُرابِ القديم القديم
هيَّ كالأنجيلِ مُهذَبةٌ، وكالقرأنِ صَحيحةٌ،
هيّ كالكِتابِ الثَمينِ .. نادِرَةٌ
حَينما رأى قَلمي عَينيكِ يا فَريدةُ الهَوى نَسيَّ إنّهُ قَلمٌ جامِدٌ ونطّقَ مِنْ شِدَةالإعجّابِ
أنَا كالبخورِ أحتَرِقُ غيرةً عِندما أرى الحَماماتُ تَقِفُ عَلى كَتفيكِ وأحسِدُ الفَراشاتَ ألتي تَتخُذُ مِن يَديكِ مَنزلًا،
يَتمونكِ الفُقراء لَيسَ لأنَّكِ رَغيفَ خُبزٍ إنَّما غَيمَةٌ سَمائِيَةٌ، وإنَ ما يَحتاجَهُ الفُقراءِ هو المَطَرُ .. كَما أنا
قِفي جانبًا أيَتُها الحَياةُ، قِف بَعيدًا أيُها الوقتُ،
إترِكُوني أُحَلِقُ بَينَ خُصلاتِ شَعرِها وأعُدُ قُبلاتيْ عَلى شَفَتَيها الناعِمَتانِ، رُبَما لَنْ تَكونا ناعِمَتانِ بَعدَ الآن، أو رُبَما لَن تَكونا أصلًا.
وفي الخِتامِ
سَيؤمِنُ جَميعِ المُلحِدين رَيثما يَنظِرونَ إلى عَينيكِ،
فَعينيكِ
جَرصُ الكَنيسَةِ الفَوضوي.
أحمَد قاسِمْ.