قَرَأتُ جَميَعَ قُصَصِ الحُروبِ
وأجِدُهّا شَخصيًا، بِلا مَعنى.
إلَا الحُرّوبُ ألتي قامَتْ بِسَبب عَينيكِ
قَرأتُ جَميَعَ كُتُبْ السَماءِ
ولَمْ أشعِرُ بالطَمأنينَةِ
إلّا عِندَمَا قَرأتُ رَسائِلَكِ الصّوتيَةِ
شاهَدتُ جَميَعَ اللوحَاتِ المَرسومَةِ
لفَان خَوخ ومايكِل أنجلّو وليوناردو
لَمْ أدرِ إنَّ مَلامِحَ وجَهِكِ لَوحَةٌ طاغِيَةٌ
لَو وَضعوهّا في أشهَّرِ مَتاحِفِ العالَمْ
لَتَعَلَمْتُ السَرِقَةَ، وسَرَقتُهّا.
وَلَو وضَعوا خُصلاتَ شَعرِكِ في أكبَرِ السِجونِ
لَتَعَلَمتُ كَيَفَ أشنُقُ وَردةً كَيْ أدخُلُ السِجنَ وأعثُرُ عَليكِ.
كُنْتُ أظِنُ أنَّ الأغانيَّ تَصبَحُ باهِتَةً عِندَمَا نَعثِرُ عَلَىْ صَوتِ مَنْ نَحِبْ.
ولَمْ يَخِيب ظَنيَّ، فَبعدما إستَمَعتُ إلىْ صَوتِكِ .. إبتَعَدتُ عَنْ الأغانيّ.
وأصبَحتُ مؤمِنًا أكثَرُ مِنَ السابِقِ
أُصَلي وأصومُ وأدفَعُ الزَكاَة
وأبحَثُ عَنْ نهديكِ !
أحمَدْ قاسِمْ.
وأجِدُهّا شَخصيًا، بِلا مَعنى.
إلَا الحُرّوبُ ألتي قامَتْ بِسَبب عَينيكِ
قَرأتُ جَميَعَ كُتُبْ السَماءِ
ولَمْ أشعِرُ بالطَمأنينَةِ
إلّا عِندَمَا قَرأتُ رَسائِلَكِ الصّوتيَةِ
شاهَدتُ جَميَعَ اللوحَاتِ المَرسومَةِ
لفَان خَوخ ومايكِل أنجلّو وليوناردو
لَمْ أدرِ إنَّ مَلامِحَ وجَهِكِ لَوحَةٌ طاغِيَةٌ
لَو وَضعوهّا في أشهَّرِ مَتاحِفِ العالَمْ
لَتَعَلَمْتُ السَرِقَةَ، وسَرَقتُهّا.
وَلَو وضَعوا خُصلاتَ شَعرِكِ في أكبَرِ السِجونِ
لَتَعَلَمتُ كَيَفَ أشنُقُ وَردةً كَيْ أدخُلُ السِجنَ وأعثُرُ عَليكِ.
كُنْتُ أظِنُ أنَّ الأغانيَّ تَصبَحُ باهِتَةً عِندَمَا نَعثِرُ عَلَىْ صَوتِ مَنْ نَحِبْ.
ولَمْ يَخِيب ظَنيَّ، فَبعدما إستَمَعتُ إلىْ صَوتِكِ .. إبتَعَدتُ عَنْ الأغانيّ.
وأصبَحتُ مؤمِنًا أكثَرُ مِنَ السابِقِ
أُصَلي وأصومُ وأدفَعُ الزَكاَة
وأبحَثُ عَنْ نهديكِ !
أحمَدْ قاسِمْ.