••
أُفٍّ لقلبٍ مُلوَّث، وعقلٍ مُشتَّت، وروحٍ لا تَخشىٰ مصيرها .. 💔
أُفٍّ للذنوبِ ما أقبحَ أثرها ..
يودُّ المرءَ أن يَلتقط قلبَه ويقول لهُ: "أتعلم أنّك موضِعُ نَظر الله عليَّ مِن فوق سَبع سَموات!" ويهزَّهُ هزًّا عنيفًا ويَقول :
ماذا دَهاك!
لِماذا تَكالبت عليّ وأنا في أمس الحاجة إليك؟
أما تَواعَدنا على الفردوس! 💔
وتَعاهدنا على ألَّا نَسعىٰ لِمَن أبىٰ أن يُرضي اللّٰه فينا؟
لِماذا تَركتني في الطريق الشائِك بِمُفردي!
يودُّ المَرء في كُلِّ لحظة أن يبكي خشيةً مِن اللّٰه، ويتباكىٰ حُبًّا في اللّٰه، ويفرُّ مِن ذنوبهِ ويَجلس أمام بابهِ مُتذلِّلًا، ويَنسج مِن التقوىٰ ثوبًا يرتديهِ إلى أن يَصلَ إلى اللّٰه ..
يودُّ أن يَجُرَّه أحد مِن ثوبه ويقول لَه: " إن كَان رَسولُ اللّٰه لا يراك وأنتَ تعصي، فربّ رسول الله يراك، ماذا سَنقول إذا نطقت الجوارح والأركان؟ 💔
يودُّ أن يُعاتبهُ أحد على تَقصيره، ويَقسو عليهِ بالكَلمات التي تُعرّفهُ قَدر عبوديَّته، ويُذكّرهُ بحقيقة الدُّنيا ..
•| يودُّ المرء أن يَخرج من الدُّنيا؛ مُثقّل بالحسناتِ، مُخفَّف بالعثرات ۔ كي يَجد جوابًا لله ~
كَي لا يَخذل ثِقة رسول اللّٰه فيه، كَي يَنظُر إلى ربّه. 💙