- وجهُهُ مرآةُ قلبه:
كان وجهُ سيدنا رسولِ اللَّــه ﷺ الشريفُ ينطقُ بما في قلبِه، نطقًا فصيحًا مُبِينًا، بمشاعرِه، ومحَابِّهِ ومكارِهِه، ومحاسنِ أخلاقهِ السامية.
فكان إذا سُرَّ، استنارَ وجهُهُ كأنه قطعةُ قمرٍ، وتلألَأَتِ الجدرانُ من نورِ طلعتِه.
وإذا غضبَ، كأنّما يتفَقَّأُ في وجههِ حبُّ الرمان، وكان بين حاجبَيْهِ عِرْقٌ يدرُّهُ الغضبُ.
وكان إذا كرِهَ شيئًا، عُرِف ذلك في وجهِه.
وكان إذا رأىٰ مَخِيلَةً -وهي: السحابةُ التي يُخَالُ فيها المطرُ-، دخلَ وخرجَ، وأقبلَ وأدبرَ، وتلَوَّنَ وجهُهُ، يخشىٰ أن تكون عذابًا، فإذا أمطَرَتْ سُرِّيَ عنه.
ولما رآهُ عبدُ اللَّــهِ بن سلام -رضي اللَّــه عنه-، عرَفَ الصدقَ في وجهِه، وتبيَّنَ أنَّ وجهَهُ ليس بوَجْهِ كذاب!
كان وجهُ سيدنا رسولِ اللَّــه ﷺ الشريفُ ينطقُ بما في قلبِه، نطقًا فصيحًا مُبِينًا، بمشاعرِه، ومحَابِّهِ ومكارِهِه، ومحاسنِ أخلاقهِ السامية.
فكان إذا سُرَّ، استنارَ وجهُهُ كأنه قطعةُ قمرٍ، وتلألَأَتِ الجدرانُ من نورِ طلعتِه.
وإذا غضبَ، كأنّما يتفَقَّأُ في وجههِ حبُّ الرمان، وكان بين حاجبَيْهِ عِرْقٌ يدرُّهُ الغضبُ.
وكان إذا كرِهَ شيئًا، عُرِف ذلك في وجهِه.
وكان إذا رأىٰ مَخِيلَةً -وهي: السحابةُ التي يُخَالُ فيها المطرُ-، دخلَ وخرجَ، وأقبلَ وأدبرَ، وتلَوَّنَ وجهُهُ، يخشىٰ أن تكون عذابًا، فإذا أمطَرَتْ سُرِّيَ عنه.
ولما رآهُ عبدُ اللَّــهِ بن سلام -رضي اللَّــه عنه-، عرَفَ الصدقَ في وجهِه، وتبيَّنَ أنَّ وجهَهُ ليس بوَجْهِ كذاب!