قال الإمام الشعراني:
"وقد سمعتُ شيخَنا شيخَ الإسلام زكريا الأنصاري رضي الله عنه يقول:
إذا أراد الله تعالى أن يُرقي عبدًا من عبيده إلى الدرجات العُلى التي لا يَبلغها بعمل، فرُبما قيَّض له الأعداء، فأشاعوا عنه شيئًا من الرذائل في بلده أو إقليمه، حتى لا يكاد أحدٌ من العلماء والصالحين، فضلًا عن غيرهم من السفهاء يسلم من الوقوع في عِرضه بغير علم، فينقل الله تعالى أعمالهم الصالحة إلى صحيفته، فيصبح في ليلة واحدة وهو أكثر الناس عملًا من حيثُ لا يشعر الذين وقعوا في غيبته، وهم مع ذلك يظنون أنهم أحسن حالًا منه".
"وقد سمعتُ شيخَنا شيخَ الإسلام زكريا الأنصاري رضي الله عنه يقول:
إذا أراد الله تعالى أن يُرقي عبدًا من عبيده إلى الدرجات العُلى التي لا يَبلغها بعمل، فرُبما قيَّض له الأعداء، فأشاعوا عنه شيئًا من الرذائل في بلده أو إقليمه، حتى لا يكاد أحدٌ من العلماء والصالحين، فضلًا عن غيرهم من السفهاء يسلم من الوقوع في عِرضه بغير علم، فينقل الله تعالى أعمالهم الصالحة إلى صحيفته، فيصبح في ليلة واحدة وهو أكثر الناس عملًا من حيثُ لا يشعر الذين وقعوا في غيبته، وهم مع ذلك يظنون أنهم أحسن حالًا منه".