-
- الذنوب وَالمَعَاصِي تُؤَثِّرُ عَلَى (التَّوْحِيدُ وَالإِخْلَاصُ) بَلْ تُضْعِفُهُمَا!:
✍ قَالَ الإِمَامُ عَبْد الرَحْمَنِ بِنْ حَسَنٌ بِنْ مُحَمَّدٌ بِنْ عَبْد الوَهَّابِ - رَحِمَهُمُ الله تَعَالَى -:
قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ, وَغَيْرَهُ:
« فَإِذَا كَثُرَتْ الذُّنُوبُ, ثَقُلَ عَلَى اللِّسَانِ قُولهَا (أَيُّ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ: لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ), وَقَسَا القَلْبُ عَنْ قَوْلِهَا, وَكَرِهَ العَمَلَ الصَّالِحَ, وَثَقُلَ عَلَيْهِ سَمَاعُ القُرْآنِ, وَاِسْتَبْشَرَ بِذِكْرِ غَيْرَهُ, وَاِطْمَأَنَّ إِلَى البَاطِلِ, واسَتحلَّى الرَّفْثُ, وَمُخَالَطَةٌ أَهَّلَ البَاطِلُ, وَكَرِهَ مُخَالَطَةً أَهَّلَ الحَقُّ.
فَمِثْلَ هَذَا إِذَا قَالَهَا قَالَ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِهِ, وَبِفِيهِ مَا لَا يُصَدِّقُهُ عَمَلُهِ»
⇥
@tawhed_1