الانتظار السلبي يؤدي إلى التقاعس، وعدم المسؤولية، والاتكالية، والسبات، واليأس وما شابه.
الانتظار الإيجابي يحفز الإنسان على بناء شخصيته، وتحمل مسؤوليته، وأن يتهيأ لدور أكبر مما هو واقع.
هذا الفارق بين الانتظار السلبي والانتظار الإيجابي، فضلاً عن النتائج فيما لو وجد هذا في انتظاره خرج الإمام.
لاحظوا اليهود كانوا ينتظرون الرسول صلى الله عليه وآله على امتداد مئات السنين، وانتقلوا من فلسطين، ومن الشام، واستوطنوا المدينة؛ ولكن حينما بعث الرسول وهم الذين كانوا ينتظرونه أول مَنْ حاربه، وتأمر عليه مع المشركين! لأن الانتظار سلبي ليس فيه استعداد، لم يتهيئوا لبعثة الرسول، كانوا يدعّون انتظاره، وانتظار بعثته، لكن لم يتهيئوا، فحينما لم يتهيئوا بدلاً من أن يكونوا أول أنصار له أمسوا وباتوا أول المحاربين إليه.
ذلك بالنسبة إلى الإمام المهدي سلام الله عليه كيفية الانتظار مهمة، يوجد عقائد خرافية عند بعض الناس، لذلك يجب تصحيحها يلزم وينبغي تصحيح تلك العقيدة:
نحن ننتظر الإمام المهدي (عليه السلام) لكي يخلصنا، يعني يقوم بالدور عنا! وهذا ليس موجود في الشريعة، يعني: يا مهدي تعال أخرج وإقتلع الظلم عنا، ونحن جالسين! الإمام المهدي لأمثال هؤلاء لا يظهر، لأنه حينما يخرج يحتاج إلى رجال يحملون ألوية الجهاد وأصحاب عزائم وإرادة.
إذاً يحتاج إلى مَنْ استعد حقيقةً لخروج الإمام وظهوره، فحينما إنسان يقرأ دعاء العهد هنا يقرأه بلسانه أو بواقعه؛ صنع واقع، يطبق هذه الكلمات فحين يقول: «فَأَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَني، شاهِراً سَيْفي، مُجَرِّداً قَناتي، مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ والْبادي» هذه ليست باللسان، هذه لأجل بناء شخصية، في ساحة الوغى نزولها يحتاج إلى إعداد {لَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً} التوبة: 46، {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} الأنفال: 60.
فإذاً مَنْ ينتظر الإمام يحتاج أن يعد نفسه، يبني شخصيته، يبني قدراته: لأن الإمام يحارب برجال أكفاء، يحملون أرواحهم بين أكفهم، وعندهم رشد ووعي، وتاريخ من الإيمان الحقيقي وإن لم يعرفه الناس إيمان صادق راسخ في القلب ..
زكـاة العلم نشره إنشر القناة تـؤجر 🖇
https://t.me/teleancientlameness13
الانتظار الإيجابي يحفز الإنسان على بناء شخصيته، وتحمل مسؤوليته، وأن يتهيأ لدور أكبر مما هو واقع.
هذا الفارق بين الانتظار السلبي والانتظار الإيجابي، فضلاً عن النتائج فيما لو وجد هذا في انتظاره خرج الإمام.
لاحظوا اليهود كانوا ينتظرون الرسول صلى الله عليه وآله على امتداد مئات السنين، وانتقلوا من فلسطين، ومن الشام، واستوطنوا المدينة؛ ولكن حينما بعث الرسول وهم الذين كانوا ينتظرونه أول مَنْ حاربه، وتأمر عليه مع المشركين! لأن الانتظار سلبي ليس فيه استعداد، لم يتهيئوا لبعثة الرسول، كانوا يدعّون انتظاره، وانتظار بعثته، لكن لم يتهيئوا، فحينما لم يتهيئوا بدلاً من أن يكونوا أول أنصار له أمسوا وباتوا أول المحاربين إليه.
ذلك بالنسبة إلى الإمام المهدي سلام الله عليه كيفية الانتظار مهمة، يوجد عقائد خرافية عند بعض الناس، لذلك يجب تصحيحها يلزم وينبغي تصحيح تلك العقيدة:
نحن ننتظر الإمام المهدي (عليه السلام) لكي يخلصنا، يعني يقوم بالدور عنا! وهذا ليس موجود في الشريعة، يعني: يا مهدي تعال أخرج وإقتلع الظلم عنا، ونحن جالسين! الإمام المهدي لأمثال هؤلاء لا يظهر، لأنه حينما يخرج يحتاج إلى رجال يحملون ألوية الجهاد وأصحاب عزائم وإرادة.
إذاً يحتاج إلى مَنْ استعد حقيقةً لخروج الإمام وظهوره، فحينما إنسان يقرأ دعاء العهد هنا يقرأه بلسانه أو بواقعه؛ صنع واقع، يطبق هذه الكلمات فحين يقول: «فَأَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَني، شاهِراً سَيْفي، مُجَرِّداً قَناتي، مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ والْبادي» هذه ليست باللسان، هذه لأجل بناء شخصية، في ساحة الوغى نزولها يحتاج إلى إعداد {لَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً} التوبة: 46، {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} الأنفال: 60.
فإذاً مَنْ ينتظر الإمام يحتاج أن يعد نفسه، يبني شخصيته، يبني قدراته: لأن الإمام يحارب برجال أكفاء، يحملون أرواحهم بين أكفهم، وعندهم رشد ووعي، وتاريخ من الإيمان الحقيقي وإن لم يعرفه الناس إيمان صادق راسخ في القلب ..
زكـاة العلم نشره إنشر القناة تـؤجر 🖇
https://t.me/teleancientlameness13