إياك أن تجعل من روحك طائرة ورقية تحركها رياح الظروف ،
بل إياك أن تجعل الظروف تغرز أصابعها في حياتك لتشكلها كما تشتهي ،
إياك أن تكون كفقاعة تهوي بنفسها إلى حضن الشوك،
إبحث عنك فيك ستجد نفسك حتما في أحد زوايا الانتظار ، محتفظا بك تعانق روحك بكلتي يديك خوفا من أن تتهواى من ذاتك، فتكون شيئا لايكون في هذا الكون بل ذاك العدم المخلوق من تراب والعائد إليه،
و أعلم.. بأن القادم يحتاجك قويا فلا تكن مرهف الحس, رقيق المشاعر, وليد البراءة.
احذر من أن تكون باردا ضعيفا هامشا , ففي زمن الوحشية لن يعيش إلا الأكثر قوة..
و التاريخ لايكتب إلا بسواعد الأقوياء