من علامات الرسوخ العلمي:
أن يُسأل العالم السؤال نفسه في زمانين متفاوتين فيجيب بجواب واحد، لا تختلف معانيه وإن اختلفت ألفاظُه.
وأمثلته كثيرة منها: أن ابن تيمية سئل عن إثبات الصفات سنة ٦٩٨ فكتب (الحموية)، ثم بعدها ب ١٤ سنة وتحديدا في سنة ٧١٢ سئل السؤال نفسه فكتب (المراكشية)، ويلاحظ اتحاد الجوابين في المعاني إلا أن المراكشية أخصر، ثم إنها لسائل من مَرَّاكُش فأكثر الشيخ من النقل عن المالكية ونقل عبارات ابن أبي زيد في الرسالة.
والمقصود أن هناك فرقًا بين العلم الذي استقر في النفس وخالطت بشاشتُه القلوب، والعلم الذي هو وليد تحضير جيد أو قراءة البارحة:)
أن يُسأل العالم السؤال نفسه في زمانين متفاوتين فيجيب بجواب واحد، لا تختلف معانيه وإن اختلفت ألفاظُه.
وأمثلته كثيرة منها: أن ابن تيمية سئل عن إثبات الصفات سنة ٦٩٨ فكتب (الحموية)، ثم بعدها ب ١٤ سنة وتحديدا في سنة ٧١٢ سئل السؤال نفسه فكتب (المراكشية)، ويلاحظ اتحاد الجوابين في المعاني إلا أن المراكشية أخصر، ثم إنها لسائل من مَرَّاكُش فأكثر الشيخ من النقل عن المالكية ونقل عبارات ابن أبي زيد في الرسالة.
والمقصود أن هناك فرقًا بين العلم الذي استقر في النفس وخالطت بشاشتُه القلوب، والعلم الذي هو وليد تحضير جيد أو قراءة البارحة:)