(ولا تمدّن عينيك إلى ما متعنا به..):
نعيم الدنيا إذا طال بصاحبه مَلَّ منه وتطلع لغيره، ولذا تجد أكثر الناس تنعمًا أعظمهم تطلُّعًا، ولا ينقطع هذا الطلب أبدًا إلا بقصر النظر، والاستمتاع بالموجود لا تطلُّب المفقود.
ومن أسباب ذلك: اشتماله على النقص من بعض الوجوه، بخلاف نعيم الجنة؛ فإنه لتمامه من كل وجه لا يتطلع أهله لغيره: (لا يبغون عنها حولا).
نعيم الدنيا إذا طال بصاحبه مَلَّ منه وتطلع لغيره، ولذا تجد أكثر الناس تنعمًا أعظمهم تطلُّعًا، ولا ينقطع هذا الطلب أبدًا إلا بقصر النظر، والاستمتاع بالموجود لا تطلُّب المفقود.
ومن أسباب ذلك: اشتماله على النقص من بعض الوجوه، بخلاف نعيم الجنة؛ فإنه لتمامه من كل وجه لا يتطلع أهله لغيره: (لا يبغون عنها حولا).