كلمة للأزواج في معاملة الزوجات
السؤال:
هل من كلمة للأزواج في معاملة الزوجات -سماحة الشيخ-؟
الجواب:
نعم، نصيحتي للأزواج أن يتقوا الله، ونصيحتي لجميع الأزواج أن يتقوا الله في نساءهم، وأن يعاملوهن باللطف والمعاملة الطيبة كما قال الله جل وعلا: وعاشروهن بالمعروف، بالكلام الطيب، بالأسلوب الحسن، بالحلم، بالخلق الكريم، بأداء حقوقهن كاملة، هذا الواجب على جميع الأزواج.
الله يقول: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة، مثل ما أنك تحب أن تعاشر بالمعروف وأن تكون طيبة معك في أخلاقها وسلوكها أنت كذلك، الله يقول: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف كون حقك أكبر لك درجة زيادة؛ لا يقتضي أنك تسيء إليها وأنك ترغمها، لا، يجب عليك أن تحسن الخلق وأن تعاشر بالمعروف وأن تقوم بالواجب من جهة النفقة اللازمة بالمعروف، ومن جهة طيب الكلام، من جهة المخاطبة، هذا الواجب على الأزواج جميعاً أن يتقوا الله وأن يحسنوا إلى أزواجهم بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والصلة الحميدة وعدم السهر، وعدم تقليل النفقة، كل هذا واجب.
عليك أن تنفق بالمعروف، وعليك أن تحذر السهر الذي يضر زوجتك ويضرك، ويسبب أيضاً فساد دينك، فإن السهر شره عظيم قد تضيع معه صلاة الفريضة، قد يكون مع أناسٍ من أهل الشر يضرونك ويجرونك إلى أنواع الفساد، تحذر، الرسول نهى عن السهر بعد العشاء، السنة أن تجيء إلى بيتك بعد العشاء وأن تنام مع أهلك، وتسترح في بيتك، تدع السهر بعد العشاء، ويجب على الرجل أن يحذر صحبة الأشرار، صحبة الأشرار شرها عظيم، فالواجب الحذر من صحبة الأشرار، والواجب العناية بصحبة الأخيار، وعدم السهر، والعناية بالصلوات الخمس والمحافظة عليها في الجماعة، وحسن الخلق مع الزوجة وطيب الكلام مع الزوجة، هكذا، كما قال ﷺ: خياركم خياركم لنساءهم، والله يقول وهو أعظم: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، ويقول : وعاشروهن بالمعروف، نسأل الله للجميع الهداية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم سماحة الشيخ.
https://binbaz.org.sa/fatwas/25499/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%AA
السؤال:
هل من كلمة للأزواج في معاملة الزوجات -سماحة الشيخ-؟
الجواب:
نعم، نصيحتي للأزواج أن يتقوا الله، ونصيحتي لجميع الأزواج أن يتقوا الله في نساءهم، وأن يعاملوهن باللطف والمعاملة الطيبة كما قال الله جل وعلا: وعاشروهن بالمعروف، بالكلام الطيب، بالأسلوب الحسن، بالحلم، بالخلق الكريم، بأداء حقوقهن كاملة، هذا الواجب على جميع الأزواج.
الله يقول: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة، مثل ما أنك تحب أن تعاشر بالمعروف وأن تكون طيبة معك في أخلاقها وسلوكها أنت كذلك، الله يقول: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف كون حقك أكبر لك درجة زيادة؛ لا يقتضي أنك تسيء إليها وأنك ترغمها، لا، يجب عليك أن تحسن الخلق وأن تعاشر بالمعروف وأن تقوم بالواجب من جهة النفقة اللازمة بالمعروف، ومن جهة طيب الكلام، من جهة المخاطبة، هذا الواجب على الأزواج جميعاً أن يتقوا الله وأن يحسنوا إلى أزواجهم بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والصلة الحميدة وعدم السهر، وعدم تقليل النفقة، كل هذا واجب.
عليك أن تنفق بالمعروف، وعليك أن تحذر السهر الذي يضر زوجتك ويضرك، ويسبب أيضاً فساد دينك، فإن السهر شره عظيم قد تضيع معه صلاة الفريضة، قد يكون مع أناسٍ من أهل الشر يضرونك ويجرونك إلى أنواع الفساد، تحذر، الرسول نهى عن السهر بعد العشاء، السنة أن تجيء إلى بيتك بعد العشاء وأن تنام مع أهلك، وتسترح في بيتك، تدع السهر بعد العشاء، ويجب على الرجل أن يحذر صحبة الأشرار، صحبة الأشرار شرها عظيم، فالواجب الحذر من صحبة الأشرار، والواجب العناية بصحبة الأخيار، وعدم السهر، والعناية بالصلوات الخمس والمحافظة عليها في الجماعة، وحسن الخلق مع الزوجة وطيب الكلام مع الزوجة، هكذا، كما قال ﷺ: خياركم خياركم لنساءهم، والله يقول وهو أعظم: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، ويقول : وعاشروهن بالمعروف، نسأل الله للجميع الهداية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم سماحة الشيخ.
https://binbaz.org.sa/fatwas/25499/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%AA