ለወንድም ኸድር አህመድ አል ኬሚሴና ለመሰሎቹ አድርሷት
ባለፈው ኮሞቦልቻ ሸይኸ አቡ ዘር በመጡበት ሰዓት በጣም አሰተማሪና ገሳጭ ትምህርት ሰጥተው ስለነበር ኸድር አህመድ አል ኬሚሴ ያነን ትምህርት አቅጣጫውን ለማስቀየር
ለሱና እየታገሉ ያሉ ወጣቶችን በሌሉበት ሲወነጅል፦
ወጣቶች ልክ በራሳቸው ተነሳሽነት ሰዎችን ሙብተዲዕ እያሉ እንደሆነ አስመስሎ ሲያቀርብ
በድፍን በዛ መልክ በጣም ከወነጃላቸው በሇላ
ነገር ግን በዝርዝር ያነሳው ነጥብ ወጣቶች ሠዎችን ሙብተዲዕ ሱንይ ማለታቸውን ሳይሆን
ጭራሽ ዝም እንዲሉ የሚኮረኩም ነበር
ይህ ደግሞ ድሮ ኢኽዋኖች ጥፋታቸው እንዳይነገርባቸው በጊዜው ጠንካራ የነበሩ ተማሪዎችን (እነ ሳዳት ከማልን) ዝም ለማስባል ሲጠሩ የነበሩበት አካሄድ ነበር
ዛሬም ኸድር አህመድ ባለችው ሸቀጥ ሰዎችን ዝቅ የሚያደርግበት አጋጣሚ አድርጎ ይዞታል
በጣም አሳዛኙ በርካታ ሰዎች
በዚህ የተሳሳተ አካሄድ በጭፍን ሲከተሉት ይስተዋላሉ
ለማንኛውም ይሄን አስተማሪ የሆነ ሸይኽ ረቢዕን በቀረበላቸው ጥያቄ የሰጡትን መልስ ላኩለት
👇
السؤال :
بعض الناس يبالغون في إسكات المحذرين من المبتدعة، ويقولون: إن هذا عمل العلماء؟
قال الشيخ ربيع حفظه الله :
على كل حال هؤلاء غلوا في إسكات طالب العلم، غلوا جداً، وكلام فيه إرهاب وإلقام الشباب أحجاراً في أفواههم ليمنعوهم قول الحق في أهل البدع.
بالغوا في هذه الأشياء، الآن في مسائل خفية، أنت طالب العلم لا تتكلم فيها بغير علم، وهناك أمور واضحة جلية، وجوب الصلاة وجوب الصيام وجوب الزكاة وجوب الحج تحريم الاستغاثة تحريم التوسل هذه الأمور واضحة يتكلم فيها العالم وطالب العلم وهناك أمور خفية تحتاج إلى اجتهاد، هذه توكل إلى العلماء، أما كل شيء !
طيب ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم من العلماء المعتبرين لا يذهبون إلى أوربا وأمريكا، يكفيهم هناك طلاب العلم ، يتكلمون في حدود ما يعلمون، أما النوازل فلا بد أن يسألوا عنها العلماء عن طريق الوسائل المتاحة اليوم، فكل واحد يبلّغ الذي عنده، إذا سألوك في أمور تخفى عليك فقل:والله هذه خفية وتحتاج إلى علماء أكبر مني، أنا أسأل.
أما الأمور الواضحة فبينها بشرط أن تكون عالماً بها وبأدلتها، لا تتكلم بجهل، إذا كان-حتى والأمور واضحة- ما عندك أدلة لا تتكلم بها، إذا كانت الأمور واضحة وعندك فيها أدلة تتكلم وتبين، هناك أمور معلومة من الدين بالضرورة يتكلم فيها طلاب العلم ، يعني مثل الاستغاثة بغير الله من الأمور الواضحة﴿مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾﴿وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ﴾
إلى آخره ، عنده أدلة يبين؛ رأى شيعياً رأى صوفياً يطوف بقبر، يستغيث، يذبح، ينذر، هل يقول: أنا أتوقف عن بيان هذا الباطل والتحذير منه، وأنتظر حتى يأتي أحد كبار العلماء ليقوم بهذا الواجب؟
أقول:إن هؤلاء يريدون أن يسكتوا الشباب السلفي خاصة، لأن أكثر الناس إنكاراً للمنكر ووقوفاً في وجه الباطل هم الشباب السلفي.رأيتم؟!
هؤلاء السياسيون يتعاطفون مع الراوفض، مع الخوارج، مع أهل البدع كلهم، لا يريدون أن تجرح مشاعرهم، فيأتون بمثل هذا الكلام يقولون:
-ما يتكلم به إلا العلماء!.
-حتى الأطفال يتكلمون؟!
-حتى الذي ما يحسن الفاتحة يتكلم!.
ويبالغون في تشويه الشباب السلفي! كل هذا محاماة [عن] أهل البدع، وصد عن سبيل الله، وإرهاب للشباب السلفي الذي يتصدى للدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ونحن نقول للشباب السلفي:
أنتم يا إخوتاه لا تتكلموا بغير علم، القضايا الواضحة عندكم التي عندكم فيها أدلة تكلموا فيها، والأشياء الخفية لا يجوز لكم أن تخوضوا فيها، نقول لهم هذا، ثم نقول:ادعوا إلى الله، كل واحد يدعو بقدر ما عنده من العلم، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:((بلغوا عني ولو آية))(1)
(1) / أخرجه البخاري في " أحاديث الأنبياء" حديث (3461)، وأحمد في "مسنده" (159/2)، والترمذي في "جامعه٦" حديث( 2669).
المصدر : ( من كتاب عون الباري ببيان شرح السنة للإمام البربهاري / لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه الله- / الجزء الأول، الصفحة 423 )
ባለፈው ኮሞቦልቻ ሸይኸ አቡ ዘር በመጡበት ሰዓት በጣም አሰተማሪና ገሳጭ ትምህርት ሰጥተው ስለነበር ኸድር አህመድ አል ኬሚሴ ያነን ትምህርት አቅጣጫውን ለማስቀየር
ለሱና እየታገሉ ያሉ ወጣቶችን በሌሉበት ሲወነጅል፦
ወጣቶች ልክ በራሳቸው ተነሳሽነት ሰዎችን ሙብተዲዕ እያሉ እንደሆነ አስመስሎ ሲያቀርብ
በድፍን በዛ መልክ በጣም ከወነጃላቸው በሇላ
ነገር ግን በዝርዝር ያነሳው ነጥብ ወጣቶች ሠዎችን ሙብተዲዕ ሱንይ ማለታቸውን ሳይሆን
ጭራሽ ዝም እንዲሉ የሚኮረኩም ነበር
ይህ ደግሞ ድሮ ኢኽዋኖች ጥፋታቸው እንዳይነገርባቸው በጊዜው ጠንካራ የነበሩ ተማሪዎችን (እነ ሳዳት ከማልን) ዝም ለማስባል ሲጠሩ የነበሩበት አካሄድ ነበር
ዛሬም ኸድር አህመድ ባለችው ሸቀጥ ሰዎችን ዝቅ የሚያደርግበት አጋጣሚ አድርጎ ይዞታል
በጣም አሳዛኙ በርካታ ሰዎች
በዚህ የተሳሳተ አካሄድ በጭፍን ሲከተሉት ይስተዋላሉ
ለማንኛውም ይሄን አስተማሪ የሆነ ሸይኽ ረቢዕን በቀረበላቸው ጥያቄ የሰጡትን መልስ ላኩለት
👇
السؤال :
بعض الناس يبالغون في إسكات المحذرين من المبتدعة، ويقولون: إن هذا عمل العلماء؟
قال الشيخ ربيع حفظه الله :
على كل حال هؤلاء غلوا في إسكات طالب العلم، غلوا جداً، وكلام فيه إرهاب وإلقام الشباب أحجاراً في أفواههم ليمنعوهم قول الحق في أهل البدع.
بالغوا في هذه الأشياء، الآن في مسائل خفية، أنت طالب العلم لا تتكلم فيها بغير علم، وهناك أمور واضحة جلية، وجوب الصلاة وجوب الصيام وجوب الزكاة وجوب الحج تحريم الاستغاثة تحريم التوسل هذه الأمور واضحة يتكلم فيها العالم وطالب العلم وهناك أمور خفية تحتاج إلى اجتهاد، هذه توكل إلى العلماء، أما كل شيء !
طيب ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم من العلماء المعتبرين لا يذهبون إلى أوربا وأمريكا، يكفيهم هناك طلاب العلم ، يتكلمون في حدود ما يعلمون، أما النوازل فلا بد أن يسألوا عنها العلماء عن طريق الوسائل المتاحة اليوم، فكل واحد يبلّغ الذي عنده، إذا سألوك في أمور تخفى عليك فقل:والله هذه خفية وتحتاج إلى علماء أكبر مني، أنا أسأل.
أما الأمور الواضحة فبينها بشرط أن تكون عالماً بها وبأدلتها، لا تتكلم بجهل، إذا كان-حتى والأمور واضحة- ما عندك أدلة لا تتكلم بها، إذا كانت الأمور واضحة وعندك فيها أدلة تتكلم وتبين، هناك أمور معلومة من الدين بالضرورة يتكلم فيها طلاب العلم ، يعني مثل الاستغاثة بغير الله من الأمور الواضحة﴿مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾﴿وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ﴾
إلى آخره ، عنده أدلة يبين؛ رأى شيعياً رأى صوفياً يطوف بقبر، يستغيث، يذبح، ينذر، هل يقول: أنا أتوقف عن بيان هذا الباطل والتحذير منه، وأنتظر حتى يأتي أحد كبار العلماء ليقوم بهذا الواجب؟
أقول:إن هؤلاء يريدون أن يسكتوا الشباب السلفي خاصة، لأن أكثر الناس إنكاراً للمنكر ووقوفاً في وجه الباطل هم الشباب السلفي.رأيتم؟!
هؤلاء السياسيون يتعاطفون مع الراوفض، مع الخوارج، مع أهل البدع كلهم، لا يريدون أن تجرح مشاعرهم، فيأتون بمثل هذا الكلام يقولون:
-ما يتكلم به إلا العلماء!.
-حتى الأطفال يتكلمون؟!
-حتى الذي ما يحسن الفاتحة يتكلم!.
ويبالغون في تشويه الشباب السلفي! كل هذا محاماة [عن] أهل البدع، وصد عن سبيل الله، وإرهاب للشباب السلفي الذي يتصدى للدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ونحن نقول للشباب السلفي:
أنتم يا إخوتاه لا تتكلموا بغير علم، القضايا الواضحة عندكم التي عندكم فيها أدلة تكلموا فيها، والأشياء الخفية لا يجوز لكم أن تخوضوا فيها، نقول لهم هذا، ثم نقول:ادعوا إلى الله، كل واحد يدعو بقدر ما عنده من العلم، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:((بلغوا عني ولو آية))(1)
(1) / أخرجه البخاري في " أحاديث الأنبياء" حديث (3461)، وأحمد في "مسنده" (159/2)، والترمذي في "جامعه٦" حديث( 2669).
المصدر : ( من كتاب عون الباري ببيان شرح السنة للإمام البربهاري / لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه الله- / الجزء الأول، الصفحة 423 )