.🖋 في حــــضرة الــقمر📓
----------------------------------
أبقى في سطح منزلنا الهرم أنتظرهذا اليوم بفارغ الصبريوم ميلاد اكتمال القمر،يوم احتضان السماء لقمرنا المضيء ، لحظة تتلاقى العيون الساهرةمع النجوم الخافقة ،لحظة، فيها يتساوى شغف الفضول مع تراقب المجهول،
لحظة ،تلتف السحب وتسدل عليه وشاحها اﻷبيض ؛كي تشبع فضولها في معرفة الشغف الذي يطرى عليّ أثناء الغياب ،تحاول أن تخفي القمر بقانون حسي شارد عن المألوف ، ومن ثم تفترق ويعود القمر مرة أُخرى إلى محوره في كبد السماء،وكأنه يريد إخباري أن لاحال صادق يدوم مع طيف المشاعر،
وأنا مشاهد وفي، ومتابع مخلص أحاول أن أقنع بحوري الخيالية أنها لن تغرق،أحاول أن أبحث عن أشباهي فلا أجدها مع أحد، أخاف من مرور الساعة المتحركة و دخولها مابعد منتصف الليل ،فأمي عادةً لاتحبذ السهر، ولكن ربما أن الكون متعاقدًا مع سنن الحركة ومتجاوب مع صوت أمي ، يمضي بسرعة وبدهشة كحلول طيف قوس قزح ، وتبقيني تلك الحضرة المسائية مع النجوم وسيدي القمر ولا تخيفيني نزلات باردة،ولا شهب طاردة، أحاور مذكرتي بصمت لايعرف صوته أي أحد سوانا اﻷثنين أنا والقمر ،ويبقى سؤالنا المشترك في أخر المساء ، وماذا بعد أيتها الحياة؟؟؟؟؟؟
وتمتد أشرعتي بحثًا عن اﻹجابة،وأصل إلى قمة شجرتنا المجاورة ،المس الأوراق برفق وأستاذن غصونها الوارفة، ﻷقطف تفاحة الأمس ليومنا الجائع الذي لم يعفِ أحد من تراطمه،فتنادي أمي كفا سهرًا فينقطع البقاء،أخاف غضبها فأودع القمر في حضرة المساء، ياقمر سنلتقي غدًا،وطاب معك اللقاء.
----------------------------------
🖋 عــــفاف البعداني
----------------------------------
أبقى في سطح منزلنا الهرم أنتظرهذا اليوم بفارغ الصبريوم ميلاد اكتمال القمر،يوم احتضان السماء لقمرنا المضيء ، لحظة تتلاقى العيون الساهرةمع النجوم الخافقة ،لحظة، فيها يتساوى شغف الفضول مع تراقب المجهول،
لحظة ،تلتف السحب وتسدل عليه وشاحها اﻷبيض ؛كي تشبع فضولها في معرفة الشغف الذي يطرى عليّ أثناء الغياب ،تحاول أن تخفي القمر بقانون حسي شارد عن المألوف ، ومن ثم تفترق ويعود القمر مرة أُخرى إلى محوره في كبد السماء،وكأنه يريد إخباري أن لاحال صادق يدوم مع طيف المشاعر،
وأنا مشاهد وفي، ومتابع مخلص أحاول أن أقنع بحوري الخيالية أنها لن تغرق،أحاول أن أبحث عن أشباهي فلا أجدها مع أحد، أخاف من مرور الساعة المتحركة و دخولها مابعد منتصف الليل ،فأمي عادةً لاتحبذ السهر، ولكن ربما أن الكون متعاقدًا مع سنن الحركة ومتجاوب مع صوت أمي ، يمضي بسرعة وبدهشة كحلول طيف قوس قزح ، وتبقيني تلك الحضرة المسائية مع النجوم وسيدي القمر ولا تخيفيني نزلات باردة،ولا شهب طاردة، أحاور مذكرتي بصمت لايعرف صوته أي أحد سوانا اﻷثنين أنا والقمر ،ويبقى سؤالنا المشترك في أخر المساء ، وماذا بعد أيتها الحياة؟؟؟؟؟؟
وتمتد أشرعتي بحثًا عن اﻹجابة،وأصل إلى قمة شجرتنا المجاورة ،المس الأوراق برفق وأستاذن غصونها الوارفة، ﻷقطف تفاحة الأمس ليومنا الجائع الذي لم يعفِ أحد من تراطمه،فتنادي أمي كفا سهرًا فينقطع البقاء،أخاف غضبها فأودع القمر في حضرة المساء، ياقمر سنلتقي غدًا،وطاب معك اللقاء.
----------------------------------
🖋 عــــفاف البعداني