وقد نزلَ بعد ذلك قرءانٌ كثير ونزلَتْ آيةُ الرِّبا ونزلتْ آيةُ الكَلالَة إلى غير ذلك.
ثم إنَّ هذه الآية يا أحبابنا ليست هي آخرَ آية نزلتْ من القرءان الكريم، بل آخر آية نزلتْ هي قوله تعالى:
{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}.
وقد ذكر ذلك القُرطُبيُّ في تفسيره عَنْ ابن عبَّاس رضِيَ اللَّهُ عنهم، فماذا يقول المانعون بعدما ثَبتَ أنَّ قول الله تعالى:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}، ليستْ هي آخرَ آيةٍ نزلتْ من القُرءانِ الكريم، هل سيضرِبون بالآيات التي نزلَتْ بعد هذه الآية عُرضَ الحائط؟ أم يقولون إنَّها ليستْ مِنَ الدِّين في شىء؟ أم يتَّهِمون الرَّسول بأنَّه افترى على الله وزادَ في كتابِ الله ما ليس منه؟
وليُعلَم يا أحبابنا الكرام، أنَّ تحْريمَ المولد وتنفيرَ النَّاسِ منه والاستِهزاءَ والسُّخريةَ بهذه المناسبة العظيمة، فيه تطاولٌ على صاحبِ الذِّكرى صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم، وإساءةٌ لِمَا يزيدُ عَنْ مليار ومائتي مليون مُسلم يَعشقون محمَّدًا ويُحبُّونَهُ ويؤمنون به صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم، ولن تزيدهم هذه الحملة المسعورة على المولد النَّبويِّ الشَّريف إِلّا صلابةً وثباتًا على هذه البدعة الحسنة حُبًّا بالنَّبيِّ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم.
كل عام أنتم والأمة الإسلامية بألفِ خير.
كُنْ نَاشِرًا للخَير
ثم إنَّ هذه الآية يا أحبابنا ليست هي آخرَ آية نزلتْ من القرءان الكريم، بل آخر آية نزلتْ هي قوله تعالى:
{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}.
وقد ذكر ذلك القُرطُبيُّ في تفسيره عَنْ ابن عبَّاس رضِيَ اللَّهُ عنهم، فماذا يقول المانعون بعدما ثَبتَ أنَّ قول الله تعالى:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}، ليستْ هي آخرَ آيةٍ نزلتْ من القُرءانِ الكريم، هل سيضرِبون بالآيات التي نزلَتْ بعد هذه الآية عُرضَ الحائط؟ أم يقولون إنَّها ليستْ مِنَ الدِّين في شىء؟ أم يتَّهِمون الرَّسول بأنَّه افترى على الله وزادَ في كتابِ الله ما ليس منه؟
وليُعلَم يا أحبابنا الكرام، أنَّ تحْريمَ المولد وتنفيرَ النَّاسِ منه والاستِهزاءَ والسُّخريةَ بهذه المناسبة العظيمة، فيه تطاولٌ على صاحبِ الذِّكرى صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم، وإساءةٌ لِمَا يزيدُ عَنْ مليار ومائتي مليون مُسلم يَعشقون محمَّدًا ويُحبُّونَهُ ويؤمنون به صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم، ولن تزيدهم هذه الحملة المسعورة على المولد النَّبويِّ الشَّريف إِلّا صلابةً وثباتًا على هذه البدعة الحسنة حُبًّا بالنَّبيِّ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم.
كل عام أنتم والأمة الإسلامية بألفِ خير.
كُنْ نَاشِرًا للخَير