إن اللهَ إذا أعطى كان عطاؤهُ جزيلًا غزيرًا كثيرًا مدرارًا يفوق تخيلاتك وتصوراتك، إن كرم الله أعظم من أن تتخيله النفوس وأن ترسمه التوقعات، إذا شاءَ أمرًا سِيقَ لك ولو بَعُدت عنهُ الخطى وصعبت على نيلهِ الحيل، واللهِ لو شاءَ لكَ أمرًا في مشرق الأرض لجيء به لك ولو كنتَ في مغربها.