مِن أيام القادسية .. واتميماهُ سائرَ الليلة !
في اليوم الرابع من معركة القادسية، بدأ المسلمون والفرس بالتراشق بالسهام ليلاً، فجاء سهم من جهة الفرس وأصاب خالد بن يعمر التميمي، فغضب لذلك القعقاع بن عمرو وكان يتشوَّقُ لقتال الفرس وحسم المعركة، فحمل عليهم مع قومه بني تميم بغير إذن قائد الجيش: سعد بن أبي وقاص، وهو يصول قائلا:
سَقَى اللَّهُ يَا خَوْصَاءُ قَبْرَ ابْنِ يَعْمُرٍ
إِذَا ارْتَحَلَ السُّفَارُ لَمْ يَتَرَحَّلِ
سَقَى اللَّهُ أَرْضًا حَلَّهَا قَبْرُ خَالِدٍ
ذَهَابَ غَوَادٍ مُدْجِنَاتٍ تُجَلْجِلِ
فَأَقْسَمْتُ لا يَنْفَكُّ سَيْفِي يَحُسُّهُمْ
فَإِنْ زَحَلَ الأَقْوَامُ لَمْ أَتَرَحَّلِ
وعندما علم سعد بما فعل القعقاع، قال: «اللَّهُمَّ اغْفِرْهَا لَهُ، وَانْصُرْهُ قَدْ أَذِنْتُ لَهُ إِذْ لَمْ يَسْتَأْذِنِّي، واتميماهُ سائر الليلة» !
وأقرَّ سعد أمام الناس ما فعَلَ القعقاع وقال: "إنَّ الأمر ما صنَعَ القعقاع، فإذا كبَّرتُ ثلاثًا فازحفوا"، والمسلمون يتحرَّقون للقتال، فزحفت قبيلة أسد ثم النخع ثم بجيلة ثم كِندة بعد التكبيرة الأولى، فدعا لهم سعد بمثْل ما دعا للقعقاع، ولما كبَّر الثالثة لحق الناس بعضهم بعضاً
.
في اليوم الرابع من معركة القادسية، بدأ المسلمون والفرس بالتراشق بالسهام ليلاً، فجاء سهم من جهة الفرس وأصاب خالد بن يعمر التميمي، فغضب لذلك القعقاع بن عمرو وكان يتشوَّقُ لقتال الفرس وحسم المعركة، فحمل عليهم مع قومه بني تميم بغير إذن قائد الجيش: سعد بن أبي وقاص، وهو يصول قائلا:
سَقَى اللَّهُ يَا خَوْصَاءُ قَبْرَ ابْنِ يَعْمُرٍ
إِذَا ارْتَحَلَ السُّفَارُ لَمْ يَتَرَحَّلِ
سَقَى اللَّهُ أَرْضًا حَلَّهَا قَبْرُ خَالِدٍ
ذَهَابَ غَوَادٍ مُدْجِنَاتٍ تُجَلْجِلِ
فَأَقْسَمْتُ لا يَنْفَكُّ سَيْفِي يَحُسُّهُمْ
فَإِنْ زَحَلَ الأَقْوَامُ لَمْ أَتَرَحَّلِ
وعندما علم سعد بما فعل القعقاع، قال: «اللَّهُمَّ اغْفِرْهَا لَهُ، وَانْصُرْهُ قَدْ أَذِنْتُ لَهُ إِذْ لَمْ يَسْتَأْذِنِّي، واتميماهُ سائر الليلة» !
وأقرَّ سعد أمام الناس ما فعَلَ القعقاع وقال: "إنَّ الأمر ما صنَعَ القعقاع، فإذا كبَّرتُ ثلاثًا فازحفوا"، والمسلمون يتحرَّقون للقتال، فزحفت قبيلة أسد ثم النخع ثم بجيلة ثم كِندة بعد التكبيرة الأولى، فدعا لهم سعد بمثْل ما دعا للقعقاع، ولما كبَّر الثالثة لحق الناس بعضهم بعضاً
.