٠٠:٠٧


Kanal geosi va tili: Butun dunyo, Inglizcha
Toifa: Kitoblar


لأنّ أوّل كلمة نطقتُها كانت "لا"
ثُم لأنّي "لا" أُشبه أحدا
أنا أنوَر.

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Butun dunyo, Inglizcha
Statistika
Postlar filtri


الشبّاكُ المواجِه للمرآة يبكي..
المرآةُ التي تُقابِل بابَ صالتكِ تبكي
ابن جيرانكم الذي يتلصّص عليكِ مِن الشبّاك يبكي
وهذا النَص يبكي!

لمَ لمْ تتركي شبّاك شِقّتَك مفتوحاً -كعادتك-
وأنتِ ترقصين مساء البارحة؟

٢٩/١٢/٢٠١٩


أنــور الـصـالـح dan repost
الآن آمنت بأنّك تربح كثيرا عندما لاتخسر!


أناديك مِن مُرّ أيّامك
تعالي..


كلّ يدٍ تطرقُ بابكِ
يدي في رواية مؤجّلة!


أيهّا المنسيّ في متاهاتك
تصمت/ تبوح
تخنقك آهاتك.


لأنك..


٠٠:٠٧ dan repost
لأنّك فارغٌ مِن الداخِل تبدو خفيفًا مثل رداء
وكلُّ ريحٍ تَمرُّك
تُطيّرُك،
لأنّ لك أغصانًا كثيرة تضمُّ بها خيباتك إلى صدرِك
يحسبُك الناس شجرةً جدباء،
لأنّ نسبةَ الماءِ في طينك أكبرُ من التُراب
تبكي ليتوازن المخلُوق الهَش داخلك،
ولأنّ قلبكَ بحجمِ مدينة كبيرة
تشعرُ بصخبٍ لايهدأ.

#أنور_الصالح


"عيش وحدك..
كلها منتظره الرحيل
وكلها تصعد لو يناسبها القِطار"

_مظفر النواب.


٠٠:٠٧ dan repost
ومن معجزاتِه أنّه
احتطب من أشجار خوفِك،
رفعها إلى السماء
وبيديه العاريتين
أشعلَ النار في عُروقِها
ومثل هنديٍ أحمر، حولها دار ورقص.

_أنور الصالح|


٠٠:٠٧ dan repost
من أوقع الشعر فوق قلبكِ!
كيف تركض القصائد غزالات في عُروقكِ؟

لا عليكِ..
أعرف كلّ هذا الحزن الذي تسمّينه حياتك
وأحفظ جيدا هذا الوجع
أحفظه أكثرَ حتّى مِن جدول الضرب.
أودّعه كلّ عام مرّتين
ولكنّي حين هربت منه في المرّة الأخيرة،
وغيّرت اسمي وقَصّة شعري
وكلّ قمصاني القديمة،
تركت له دون قصدٍ عنواني الجديد
وورقةً صغيرة كتبتُ عليها
"تعال.. تعال عندما لاتجد أحدا"

"حسنٌ هذا يكفي"
أوصيكِ بها
ردّديها كلّما صفعتك الحياة على خدّ وطلبت الآخر،
أنجبيها من فمك
واتبعيني أهدِك ظلامَ هذا الطريق.
"حسنٌ هذا يكفي"
ناديتها حتّى كبُر "حسنٌ"
وأصبح شابا غليظا يسند أباه
يخاف عليه من مكر الأيام
ويقف في وجه عداه.
وصار لديّ ممّايكفي كثيرا لدرجة أنّي أذرّها قمحا في ريح كلّ صباح
حتّى لاتقول الناس في يوم نَقصٍ خبّأها وراح.

ماذا تعرفين عن الصيّاد غير قسوته؟
غير قبّعته المفرودة مثل جناحي نسر ينقضّ على فريسة،
وبندقيّته الجاهزة للقتل!
الرجل الذي كلّما خانه قلبه
بكى بعين واحدة،
كلّما تردّد في سحب الزناد جاع ليال عديدة،
وكلّما رجفت أصابعه أمام غزالة
خلع ملابسه والصيّاد عن جلده
وعاد مُسرعا إلى كوخه الخشبي ليكتب الشعر.

قولي لي الآن..
من أوقع الشعر فوق قلبك!
كيف تركض القصائد غزالات في عروقك؟


..




٠٠:٠٧ dan repost
شتاءٌ آخر يقترب..
أين ستذهب بنفسك أيّها الوحيد!

٣٠/١٠/٢٠٢٠


وحدهم الذين غرقوا بما يكفي يتحدثون عن الأشياء بعمق واضح.

_حمزة معرف.


صوّرني وأنا أحبّك
كيف أبدو؟
لقد نبتت لي أغصان طويلة
وصار جلدي من خشب.

صوّرني وأنا أحبّك
كم لبثت هنا؟
ولماذا تنقر عظامي الطيور كلما ناديت اسمك!

ثمة فزاعة تناديني لنتبادل الأدوار،
ثمة قروي عجوز ينتظر الموت
يفكّر في فرصة نجاتي الأخيرة،
وثمة قصيدة لم تكتب بعد!

صوّرني وأنا أحبّك
وأنت تبتعد في السراب
تأكلك الاحتمالات ويسحق وجهك في ذاكرتي الزمن،
وتصير هاتين اليدين الممدودتين أغصانا يابسة تعجز عن معانقتك.

_أنور الصالح.


آسفين/عاجزين ياحنين💔


هنالك نوافذٌ لا تفتحُها إلّا يديكِ..
نافذة قلبي مثلا!

صباح الخير


تعالي..
مازال في قلبي مكان لم تطمئنه يدك.


خذيني إلى خوْفك حين ينام عشّاقُك المزيّفون،
حين يخذُلك الشِعر
وتخونك القصائد.
خذيني إلى خوْفك المجنون وهو يحاصِرك
ويمْسك بعنق جمالك.
خذيني -فارسا- لأصرعَه!
لأصنعَ منك امرأةً بلا خوف
امرأة حرّة/نادرة.

_أنور الصالح.


ص و فيّا
ربّما تتسائلين عن سبب كتابتي لاسمك بهذه الطريقة
يكتب الإنسان وهو يرتجف -يا أماني ودفئي-
عندما يشعر بالخوف أو البرد
أو كلاهما،
مَن يشعر بالخوف وهو يملك مسدّسا في درج مكتبه
أو بالبرد بالصيف
لابد وأنّه أحمق!
أرتدي بيجامتين وأسير ببطانية من غرفة لغرفة بحذر لص يقتحم منزلا مدجّجا بالموت،
لم أجد تفسيرا منطقيا لما يحدث معي
سوى أنّني حقا أفتقدك.

اعتراف صغير: بعد ست محاولات من الفشل في كتابة هذه الرسالة
كتبت اسمك واستعنت بابن الجيران ليكمل الباقي.

اعتراف صغير آخر:
لن تمانعي إن دفعت له أتعابه بإحدى دماك المحشوة.

١٤/٤/٢٠٢٠
-المُخلص دوما أنور الصالح

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.