• لكتابــاتي

4!! 🫀

وتظن أنك حُرمت، والحقيقه، أنك رحُمت.

كنت جالسه كعادتي، أحتسي كوب قهوه، أسمع صوت صفير الرياح، وهبوبُ المطر، وصوت الرعد، و اضواء البرق، نظرت حولي، انا وحيده تماما، لا أحد هنا، تذكرت بأن الجميع رحلو، نظرت من النافده الى المطر حينها دخل أبي الحبيب المنزل وقال لي هيا صغيرتي لنتناول عشائنا، حينها عرفت من هوا شخص الذي لم يتخلىٰ عني ألى الان.

هل ستطول علي، هل سأراك امام عيني، اتمنى ذلك، سأجاهد ل أرأك لـ أرى انجازاتي، وهدفِ، كل الحزن أصبح كالقصه، كالخيال، رغم ألالم لاكنِ، متاكده لـِحصولي عليك، لن يأخدك احد مني، حلمي لي فقط، كل من أنتظر أخفاقِ، سترون تحقيق حلمي لن يكون حلم، سيصبح يوما ما حقيقه، نعم حقيقه، يجب علينا الانتظار ياقلبي، يجب الانتظار.

لقد فعلتها مجددآ، فعلتها تخليت عن دراستي، عن حلمي وسافرت، أيتها الجروح أنتِ دائما المسيطره، ولاكن يوماً ما، سأكون انا المسيطره.

ــ لـ شخصيتي،

كانت شخصيتي ضعيفه امام ناس، كنت ضعيفه جدا، اخاف أن أجرحهم، اخاف ان أكسر قلبهم، ولكن بعد كل ذالك ماذا كان أجري! كان الكسر و الجروح ودموع، انا حقا أحبكم، احب ان يكون لذي صديقات حقيقه تحبني انا، لا تحب شكلي، كل ما فعلته ندمت عليه كثيرا، كنت حقا أضحك دائما، يستحيل ان ترى دمعتي، او حزنِ، او قلقي كنت أخفي كل شي كله في قلبي، وهاده كانت أكبر غلطه، كانت امي تقول لي دوما يمنى لما لا تحكيي ما في قلبك، قلت لها انا مرتاحه اتروكونييي، والان بكلمه انا "قويه" يظنني الجميع بدون مشاعر، يظن الجميع بأني لا أبكي، ولاكن وسادتي هبا التي رأت دموعي، كانوا يقولون لي انتي قويه لا تتألمي، كانت أبتسامتي المزيفه تملئ وجهي المليئ بجروح، كنت فتاه قويه، ولاكن لدي مشاعر، أحزن ابكي اطحتم، ألى الان لم يراى أحد دمعتي، سوا رب العباد، كنت أبكي بحرقه، قلبي يقول لي أريد حب حب قليل من أي شخص، كنت أجيبه بكلمه لا يوجد ولن يوجد نعم لن أدخل أي أحد قلبي، مهما عبرت عن مشاعركم تجاهي لن أصدق، تمنيت الموت بسببكم تريدون مسماحتكم؟ يستحيل في أحلامكم، رغم ما فعلتموه تأتون ألي بكل دم بارد، ماذا تيردون الان؟ كنت سأفعل اي شي من أجلكم ولاكن الان يستحيل ان أفعل اي شي لشخص أخر، صحيح انا قويه، ولاكنِ مجروحه، لذي سوال هل سيتذركني احد عند موتِ، هل سا أتزوج مثلي مثل باقي الفتيات، أجاب قلبي بكل برود "لا" تقبلي الحقيقه، يجب أن أتقبلها شكرا لكم شكرا، لـطحتيمي.

التانيا و العشرين من ينــاير..

قصه قريبه من الموت!


بداية لا اعتراض على حكم الله ولاكن يجب ان أقول بأني كنت سأموت!

ــــ الثامنه والعشرين من سبتمبر، كان الهدوء يعم المنزل، ذهبت الى اختي "هبه" نظرت ألي قائلا:
ــ يمنى اليوم حلمت بكِ وانتِ تموتين!
ــ م ماذا اعوذ بالله اذهبي من هنا ارجوك..

ظل كلامها يروادني، خفت ولاكن قلت لي قلبي الخائف، لا تقلق مجرد حلم.

الساعه: الحاديه عشر ليلاً..

ــ اخد اخي شيئا عزيز لي ذهبت اركض خلفه وألى بي انظر الى يدي التي مغطاه بدم، اصابعي تكاد تسقط، كان منظر فظيع،

ـــ نظرت ألي اميي بكل رعب م ماذا حدث حينها نظرت الي يدي وتحت يدي زجاج الطاوله.

ــ كنت انظر الى يدي برعب وحينها لا أعرف ماذا حدث كنت في المشفى

ــ دخلنا الطبيب نظر ألى يدي ونظر ألى امي وابي وقال: ابنتكم كانت ستموت لو لا ستر الله لاقطعت وريد يدها، ألي العمليات.

ــ قلت فنفسي لما لمااا عمليهه اريد فقط أن ارتاح منها، حينها غبت عن الوعي بسبب نزيف يدي المستمر ولم أعد اعرف أي شي سواء الظلام ألاسود.

ــ فتحت عيني اجد اميي تقول لي هيا سنعود للبيت عدنا وكانت يدي مغطاه بلكامل بي الجبس الابيض، كانت حالتي سيئه حقا، كنت ابكي بحرقه، كنت جالسه أنظر ألي يدي وقلت، لما حقا لما اتعذب يالله لماا..

بعد مرور شهر....

ــ كان اسوء شهر واخيرا رأيت يدي بعد مرور شهر من العذاب رأيتها رأيت اصبعي ويدي، حينها تذكرت اختي التي قالت لي قبل شهر:
ــ لقد حلمت بكِ وانت تموتين!

ــ حينها قلت لولا ستر الله لكنت مت حقا كنت ميته الان، تعذبت بكل مكان هل سأجزاء على صبرِ!
ــ نظرت ألى يدي الغريبه التي لم تعد كما كانت، ولاكن شكرت الله على كل شيء لولا حمايته لكنت ميته.

جالسه أنظر من النافذه بكل حزن، حينها رأيت هذه الجملة "ليبيا تودعكم" احسست أني ودعت شخص غالي علي جدا، وداعاً يا وطني الغالي وداعاء.

*الواحد والعشرين من يناير،*

هاقد جاء اليوم لأِلقاك، حقا تعلقت بك، حياتي اصبحت انتِ فقط، لا أتخيل يوماً لا أذهب أليكِ، لاكن يجب أن أتقبل الحقيقه لـ فراقك، حقا ماذا أقول لقلبي الذي تعلق بكِ، ماذا اقول لسعادتي، ماذا أفعل، أحقا هاده اخر مره أزورك، لا أتخيل هادا حقاً، ماذا أفعل، مصدر علاجي سـ يرحل، سأبقي وحدي مره اخرى، هل سـ أذهب اليك، اتمنا ذالك من كل قلبي، لاكنه الوداع وداع مصدرر سعادتيي وحزني، عشت محن جمه، قاسيه لطفله لاكن مع كل ذالك، تعلقت بـ بلاد ليست بلادي، لم اكن أتخيل هادا سيحدث، كنت أكرهك كره شديدا، والان تعلقت بك اكثر من بلدي، ،يجب ان اقول لك يقلبي بكل حزن، كل شيء سعيد لك لن يدوم سيبقى الحزن و ذكريات فقط، وهاده اخره مره سترى مصدر سعادتك، أنا اسفه، لاكن يجب تقبل الأمر رغم الألم الشديد،
والان، رأيتك رغم أدراكِ بأن الوداع قريب، الوداع لا يوجد شي في هاده الحياه ألىٰ الوداع، رغم ذالك أظنني وجدت الشخص المناسب الذي سـ يعوضني عن كل شي، ولاكن فراقك سـ يبقى طيف يلاحقني ألي ألابد،
الوداع.

ه‍ل يبقى الانسان كما كان قبل؟! هل بعد كل تلك الجروح، والبكاء، سيرجع كما كان! هلل هناك احد مثلي رغم خدلان الجميع لي رغم وحدتي، قلبي الطيب لم يتغير سايبقى طيب دائما لن يتغير فهوا يعرف بأن عوض الله قريب ولن يخدله الله...

ألابتسامة رغم ألالم، يعتبر أنجاز، أن أبتسمت في ظروف لا تسمح لك بالإبتسام، فأنت وصلت لـِ مرحلة، لا تهتم بأي شي..

وهاقد جاء اليوم، جاء اليوم للهروب من الماضي، لهروبِ من طيف الماضي، سأنسي كل شي، قد أختفى الماضي، ويجب ان أنظر ألى المستقبل، علي فعل ذلك، رغم أدراكِ، بأن يستحيل أن أنسا ذكرياتي ألمؤلمه أبدا..

سَيَتْرُكُونَك وَحْدَڪ حِينَ يَعْلَمُونَ بِأَنَّڪَ لَنِ تُفِيدَهُم بِـشَيءٍ.

بقيت اهرب من اشباح الماضي، سنوات وسنوات، حتا ضللت الطريق، وادركت فجاء، أنني اقود نفسي بجنون الى حافه ألاماكن، وانني بت تائهاً ٕبين امواج الحاضر، المتلاطمه، ارتجف بردآ بعيدآ عن دفىء منزلي الصغير، منزلي الذي لم تنطفىء مدفائته ابدا، لقد أضعت الطريق في حافه ألاماكن، اضعت الطريق فعالم ليس له معالم، يملؤه الكذب، والنفاق، وتتعد فيه الوجوه بأسراف،
يقُتل فيه الأصل ويدُفن فيه ألضمير،

تحكى النكات امامك،، بينما تحاك المكائد خلفك، بت تائها أمام كلمات ظاهرها جميل وباطنها مسموم،

تنساب بنعومة من أفواه مليئه بأحمر الشفاه الدبق،
بت تائها بين بشر يغيرون وجوههم في اليوم ألف مرة،
حتى لم أعد أعرف منهم احدا، بت تائهاً غريباً، أركض في شوارع مزدحمة، بالبشر، ابحث عن أي وجه مألوف لي،
ولا أجد أحداً

احداث من الكتاب...

جلستُ أتأمَلُ سقوط المَطر، لكِنَني تذكرتُ كُل الحزن الذي مرَرتُ بِه في السنوات الماضِيه.
كُنتُ أظنُ أنَنِي فِي حُلم ولَكِنَنِي تأكدتُ مِن كُل شيء بعد مُرور كُل هذهِ السنوات..