في ايامنا الماضية لم يكن لنا أمل ،ولن يكون ،بدون الله
فلولا وجود الله لضاع الأمل كله
كنا نشعر بضعفنا وعجزنا، فلا نجد ملجأ إلا الله. كنا نتضرع إليه بإخلاص، نترك كل شيء خلفنا وندعو من أعماق قلوبنا ونقول يا رب

الله يستجيب.. يُنقذنا، يُخرجنا من ظلمات الى النور، لكن ماذا بعد؟

يقول الله تعالى:
"وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ."

الكثير منا، بعد أن يُنجينا الله، ينسى فضل الله، ينسى الدعاء الذي كان يُكرره من أعماق قلبه في ساعات الخوف. يُنسى أن الله وحده هو من أنقذه.

الله يُريد منا شيئاً بسيطاً بعد الفرج: الشكر
أن نحمده من أعماق قلوبنا
أن نعبده بحق ونخلص له كما أخلصنا في الشدة
أن نتذكر دائمًا أن الحياة كلها اختبار: صبرٌ عند البلاء، وشكرٌ عند النعم.

فلا تكن من أولئك الذين ينسون أو يجحدون.. بل كن من الشاكرين الذين يُثبتون لله في الرخاء ما عاهدوه عليه في الشدة.

وأصلح نفسك و رد حقوق العباد اليهم
يلي متدين منو،يلي غلطان بحقو
يلي آخد صفة جنب محلو بالقوة وحاطط حدايد بالارض او دواليب

يلي مستولي عغرفة بالبناية
يلي آخد بيت العيلة ومتصرف فيه لوحده
يلي آكل حقوق اخواته البنات بالورتة
حتى يلي بسوق السيارة وبيطحش ع غيره بغير حق
وكتيير امور لاتحصى
بكل حياتنا لازم نتقي الله ونصلح حالنا

اللهم اجعلنا من عبادك الشاكرين، وأدم علينا فضلك وكرمك.

د.عمرو عرفة