ٲسيرُ فيّ الهَاوية "قلبيّ"
ٲول دُخوليّ ٲتت عاصِفة
دفعتني الىٰ طِسّم مُريع
الىٰ طياتٌ السُّدف
ٲجل ، عرفتةُ ٲنةُ الشِريان التاجيّ
ٲرىٰ فيةِ تشقُقات ٲرهبتنيّ
ٲنةُ مُمتلِىء بِـ الخدُوش!
ٲلتفت لٲبصُر الىٰ ذلك
الشريان المُمزق
ما كان ٲسمةُ؟
ٲظُن ٲسمةُ الشريان الهَامشي
ٲوة! يارباة ما هذا؟
ٲرىٰ كمٍ هائِل مِن الطعَنات
وقد ٲسرّف في الدُماء
ٲنةُ يُسيل بِشكلٍ مُفجِع
ماذا ٲفعل الآن؟
لِـ ٲواصِل السّير ،
تَعمقتُ فيّ الغيهَب
وهَذا الشُريان الرئوي
بدٲ ينقبُض شيئًا فشيئًا
مِن شِدة الوَجمّ
ٲعودَ الىٰ الخلف
ٲُشاهد شُريان آخر
كَ المجّزرة!
ٲنةُ الآبهر ..
الدُجىٰ يَحوي بالكامِل
آرىٰ النَحيّط ٲهلكةُ
مِن شِدة الجوىٰ
بدأ يضمّحِل بِـ تَمكُّث
من المُحتمل أنةُ حَدَث
إنسدَادُ فيّ شِرايين فؤادي
لكِن ليسّ بسبّب سُقمٌ ما
أنني أخمِن ...
هل يا تُرىٰ بسبّب
ذلك التَهشُم أم القَتامُ الدَامِس؟
أم بسبّب ذلِك تَبدُد ، وتَهدُم
علىٰ الأغلب بسبّب ، جَمَّ لَوعَتيّ
يارباة!
أنّ قلبيّ مآتِمَ
أما حانَ حينَ أن يَبتهج؟
أن يدخُل بصِيصٌ مُتلألئ
بِـ النُورٍ إلىٰ مأَتَمِيّ؟
وسؤالٍ آخر يدور فيّ مُخيلتي
وآنا ٲتجوّل فيّ الهَاوية "قلبيّ"
كيفَ لِـ فؤداي المُهدَم
حتىٰ الآن ينبُض!
يا للعجب!
بعد كُل هذا الردّىٰ والشَجىٰ
ٲننيّ أعيشَ سَكرْة المَوتِ
في كُل لحظةٍ
متىٰ ٲنجو مِن العُتمّة
التي تَلتف حولَ فؤادي؟
متىٰ؟!
___﮼فَـاطِـمْة﮼سَـعد