"حاول كثيرًا أخذ الحياة على محمل الجد، حاول أن يتفاعل معها، حاول أن يندرج مع عامة الناس وأن يحاكي اهتماماتهم، ولكن شعورًا يشبه شعور العاقل الحبيس في مشفى المجانين، يتسلل إليه، حتى يستحوذ عليه تمامًا، ليهرب عائدًا إلى عزلته الكئيبة خوفًا من أن يجنّ."