RT @AymanHsafadi: القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا الأولى.
"قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi إن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، تشرفت بلقاء جلالة الملك عبد الله الثاني قبيل اجتماعها التنسيقي الذي استضافته المملكة اليوم، والذي أكد جلالة الملك فيه على أهمية دور اللجنة في إبراز مواقف الدول العربية والإسلامية للمجتمع الدولي، والدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وبين الصفدي خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب انتهاء مناقشات الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية العربية الإسلامية، أن اللجنة أكدت أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو أولوية، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة هو أولوية، إضافة إلى استمرار العمل للحؤول دون التصعيد الإقليمي.
كما قال الصفدي: "سنعمل بشكل مكثف على تشجيع أكبر عدد من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، موقفاً أعتقد أنه يجب على العالم أن يتخذه رسالة بأنه يدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويدعم حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، وبالتالي يدعم حق شعوب المنطقة كلها بأن تعيش بأمن وسلام".
وأشار الصفدي إلى أن الاجتماع التنسيقي للجنة يأتي استباقاً لبدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي إطار التشاور بين أعضاء اللجنة وتنسيق المواقف والاتفاق على الرسائل المشتركة قبل اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الهام والذي سيكون فيه حشد دولي كبير.
وقال الصفدي في هذا الصدد" اجتماعنا عكس التوافق الكلي بيننا كان عملياً من ناحية التوافق على الخطوات القادمة وكان أيضا منبراً لأن نؤكد جميعا بأننا ماضون في جهدنا الذي لن يتوقف إلا بتحقيق مهمتنا التي أوكلنا من قبل القمة العربية الإسلامية المشتركة وهي وقف الحرب على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسبب".
وبين أن اللجنة ستذهب إلى اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد الأسبوع المقبل، بعدد من المواقف والمطالب الواضحة وفي مقدمة أولوياتها وقف العدوان على غزة، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، وضد لبنان، وتوضيح خطر استمرار السماح للحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل من دفع المنطقة باتجاه الهاوية.
وأكد الصفدي أن إسرائيل تدفع المنطقة كلها إلى هاوية حرب إقليمية وهذه الحرب سيكون لها انعكاسات خطيرة ليس فقط على منطقتنا ولكن على العالم برمته.
وقال الصفدي "التصعيد الإسرائيلي مستمر خطره كبير نتصدى له بكل إمكاناتنا، وبحثنا في اللجنة أيضا ليس فقط الخيارات السياسية المتاحة ولكن أيضا الخيارات القانونية المتاحة وأشير إلى قرار اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة قبل أيام والذي أكدت فيه الدول الأعضاء في اتفاقية الإبادة الجماعية، توافقنا على أن نذهب إلى محكمة العدل لندعم القضية التي كانت رفعتها دولة جنوب إفريقيا، فثمة عدد من الخطوات التي سنعمل على تنفيذها معاً مشتركين بصوت واحد بموقف واحد يعكس الإجماع العربي الإسلامي على ما هي الخطوات التي نريده أن نقوم بها".
وأضاف الصفدي: "رسالتنا للعالم مرة أخرى أنهم يسمحون لحكومة إسرائيلية متطرفة بخرق القانون الدولي خرق القانون الدولي الإنساني خرق حقوق الشعب الفلسطيني واستباحة مقدساته وبالتالي دفع المنطقة كلها نحو الهاوية، وآن الوقت لأن يتخذ العالم خطوات عملية تثبت أن ثمة ثمن لاستمرار هذه السياسات والإجراءات الإسرائيلية التي كما قلت تخرق القانون الدولي تخرق القانون الدولي الإنساني تضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية، تتحدى قرارات محكمة العدل الدولية ولا تقوم بواجباتها كسلطة قائمة بالاحتلال".
وفي رده على سؤال حول خيارات مقاطعة إسرائيل أو العودة إلى الاتفاقيات، أكد الصفدي أن الخيارات كلها على الطاولة، وكل ما نعتقد أنه يخدم هدفنا في وقف العدوان على غزة وفي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة على التراب الوطني الفلسطيني، كل ذلك مطروح على الطاولة.
وقال الصفدي" نحن نعمل ضمن رؤية واضحة منطلقون من أسس واضحة ولنا أهداف واضحة، وبالتالي ندرك أن هذه الحكومة الإسرائيلية لم تستمع إلى أحد، تحدت القانون الدولي، تحدت قرارات المؤسسات الدولية تحدت حتى داعميها في هذا السياق، فنعرف ذلك، لكننا نحن أيضا مستمرون في جهودنا، ثمة تغير في الموقف الدولي، تغير متدرج لم يصل بعد إلى ما نريده، لكن مواقفنا كانت واضحة، نطلب عقوبات على إسرائيل، وخطوات عملية تردع عدوانيتها وتحمي المنطقة كلها من ت[...]
"قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi إن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، تشرفت بلقاء جلالة الملك عبد الله الثاني قبيل اجتماعها التنسيقي الذي استضافته المملكة اليوم، والذي أكد جلالة الملك فيه على أهمية دور اللجنة في إبراز مواقف الدول العربية والإسلامية للمجتمع الدولي، والدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وبين الصفدي خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب انتهاء مناقشات الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية العربية الإسلامية، أن اللجنة أكدت أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو أولوية، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة هو أولوية، إضافة إلى استمرار العمل للحؤول دون التصعيد الإقليمي.
كما قال الصفدي: "سنعمل بشكل مكثف على تشجيع أكبر عدد من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، موقفاً أعتقد أنه يجب على العالم أن يتخذه رسالة بأنه يدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويدعم حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، وبالتالي يدعم حق شعوب المنطقة كلها بأن تعيش بأمن وسلام".
وأشار الصفدي إلى أن الاجتماع التنسيقي للجنة يأتي استباقاً لبدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي إطار التشاور بين أعضاء اللجنة وتنسيق المواقف والاتفاق على الرسائل المشتركة قبل اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الهام والذي سيكون فيه حشد دولي كبير.
وقال الصفدي في هذا الصدد" اجتماعنا عكس التوافق الكلي بيننا كان عملياً من ناحية التوافق على الخطوات القادمة وكان أيضا منبراً لأن نؤكد جميعا بأننا ماضون في جهدنا الذي لن يتوقف إلا بتحقيق مهمتنا التي أوكلنا من قبل القمة العربية الإسلامية المشتركة وهي وقف الحرب على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسبب".
وبين أن اللجنة ستذهب إلى اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد الأسبوع المقبل، بعدد من المواقف والمطالب الواضحة وفي مقدمة أولوياتها وقف العدوان على غزة، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، وضد لبنان، وتوضيح خطر استمرار السماح للحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل من دفع المنطقة باتجاه الهاوية.
وأكد الصفدي أن إسرائيل تدفع المنطقة كلها إلى هاوية حرب إقليمية وهذه الحرب سيكون لها انعكاسات خطيرة ليس فقط على منطقتنا ولكن على العالم برمته.
وقال الصفدي "التصعيد الإسرائيلي مستمر خطره كبير نتصدى له بكل إمكاناتنا، وبحثنا في اللجنة أيضا ليس فقط الخيارات السياسية المتاحة ولكن أيضا الخيارات القانونية المتاحة وأشير إلى قرار اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة قبل أيام والذي أكدت فيه الدول الأعضاء في اتفاقية الإبادة الجماعية، توافقنا على أن نذهب إلى محكمة العدل لندعم القضية التي كانت رفعتها دولة جنوب إفريقيا، فثمة عدد من الخطوات التي سنعمل على تنفيذها معاً مشتركين بصوت واحد بموقف واحد يعكس الإجماع العربي الإسلامي على ما هي الخطوات التي نريده أن نقوم بها".
وأضاف الصفدي: "رسالتنا للعالم مرة أخرى أنهم يسمحون لحكومة إسرائيلية متطرفة بخرق القانون الدولي خرق القانون الدولي الإنساني خرق حقوق الشعب الفلسطيني واستباحة مقدساته وبالتالي دفع المنطقة كلها نحو الهاوية، وآن الوقت لأن يتخذ العالم خطوات عملية تثبت أن ثمة ثمن لاستمرار هذه السياسات والإجراءات الإسرائيلية التي كما قلت تخرق القانون الدولي تخرق القانون الدولي الإنساني تضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية، تتحدى قرارات محكمة العدل الدولية ولا تقوم بواجباتها كسلطة قائمة بالاحتلال".
وفي رده على سؤال حول خيارات مقاطعة إسرائيل أو العودة إلى الاتفاقيات، أكد الصفدي أن الخيارات كلها على الطاولة، وكل ما نعتقد أنه يخدم هدفنا في وقف العدوان على غزة وفي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة على التراب الوطني الفلسطيني، كل ذلك مطروح على الطاولة.
وقال الصفدي" نحن نعمل ضمن رؤية واضحة منطلقون من أسس واضحة ولنا أهداف واضحة، وبالتالي ندرك أن هذه الحكومة الإسرائيلية لم تستمع إلى أحد، تحدت القانون الدولي، تحدت قرارات المؤسسات الدولية تحدت حتى داعميها في هذا السياق، فنعرف ذلك، لكننا نحن أيضا مستمرون في جهودنا، ثمة تغير في الموقف الدولي، تغير متدرج لم يصل بعد إلى ما نريده، لكن مواقفنا كانت واضحة، نطلب عقوبات على إسرائيل، وخطوات عملية تردع عدوانيتها وتحمي المنطقة كلها من ت[...]