كُنتُ أعرف أسمَه الثلاثي وَ أسم أمه
وَ أسم أخيهِ . كُنتُ أعرف أينَ يقعُ بيتهُم
ما هوَ لونُ بابهُم و مَن هُم جيرانُهُم
كُنتُ أعرف لونه المفضل و مَقاس حذائهِ
كُنتُ أعرف طولَه وَ تسريحة شَعره المُفضلة
كُنتُ أعرفهُ مِن ملامِحه مُجرد النظر إليها
لمدة دقيقتين إن كان سعيدًا ، حزينًا ، مُتعبًا او مَريضًا ..
كُنتُ أعرُف ما الذي يّمر بهِ فقط مِن سماع صوتهِ
كُنتُ أعرفه إن كانٌ بمزاجٍ جيدٍ أم لا فقط مِن بضع كلمات
كُنتُ أعرُفُ كم شامة توجَد على جسّده
كُنتُ أعرُفهُ جيدًا لدرجة عندما كُنتُ أسأل صَديقه الذي معهُ
مِن ستِ سنوات يَرّد عليّ بـ " يمعودَة ترا أنتِ تعرفيه أحسن مني " ...
لكن مَع كُلِ هذا " لستُ انا مَن كانت في قلبهُ "
وَ أسم أخيهِ . كُنتُ أعرف أينَ يقعُ بيتهُم
ما هوَ لونُ بابهُم و مَن هُم جيرانُهُم
كُنتُ أعرف لونه المفضل و مَقاس حذائهِ
كُنتُ أعرف طولَه وَ تسريحة شَعره المُفضلة
كُنتُ أعرفهُ مِن ملامِحه مُجرد النظر إليها
لمدة دقيقتين إن كان سعيدًا ، حزينًا ، مُتعبًا او مَريضًا ..
كُنتُ أعرُف ما الذي يّمر بهِ فقط مِن سماع صوتهِ
كُنتُ أعرفه إن كانٌ بمزاجٍ جيدٍ أم لا فقط مِن بضع كلمات
كُنتُ أعرُفُ كم شامة توجَد على جسّده
كُنتُ أعرُفهُ جيدًا لدرجة عندما كُنتُ أسأل صَديقه الذي معهُ
مِن ستِ سنوات يَرّد عليّ بـ " يمعودَة ترا أنتِ تعرفيه أحسن مني " ...
لكن مَع كُلِ هذا " لستُ انا مَن كانت في قلبهُ "