قال الرسول ﷺ: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)

معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لابد من وقوع الذنوب حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو والغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق بقضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب ويغفر الله لمن شاء ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى.
وليس معناها الترخيص في الذنوب لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه.
فيامن أدمنت الذنوب وحاولت مراراً وتكراراً تركها ولازلت تحاول
اتباع التالية :

اًولاَ : الدعاء الدعاء الدعاء الالحاح على الله و التذلل و البكاء بين يديه ليبعدك عن هذا الذنب

2 ـ اجعل لك ورد يومي من القران و ابدا بالتدريج صفحة يوميا مثلا ولا اكثر عليها ولا يأخذك حماس البدايات فالقليل المستمر خير من الكثير المنقطع .
3 ـ اجعل لك دقيقة يوميا ً استغفر الله فيها عن كل ذنب اقترفته في حياتك
و اعلم أن الله يحب التوابين يحب من لا ييأس من رحمته .