الفضفضة غير مأمونة العواقب، إلا إفشاء الشجى إلى الله، وإنزال رحل ماضيك بين يديه، فهو يحبّ التوسّل بذكر حالك، وتفاصيلك المُجهدة، مع أنه أعلم بها، توسّل بحاله ذكريا (إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبًا)، فرزق بالولد بعد عقم، وتوسّل بها أيوب (إني مسّني الضرّ)، فشفي بعد طول سقم.