حسون hasson

احببتهُ جنياً
البارت الخامس..
(ظهور الحجه ايمان وختفاء ايهم)

ابتدت الحجه ايمان ملامحها تتغير من اول مابدأت اتكلم واحكي على الشعبه (ب)
وظهرت ملامح الرعب على وشها وسبتني وهي بتقول :اصلي افتكرت حاجه
ومشت على طول..
استغربت جدا قلت اما الاقيها اشوف مالها..
خلصت شغلى وكالعاده بين الفصول
وانا خاجه
بس لاحظت ان الشعبه (ب) مافيهاش حد وانا ببص من خرم الباب شفت الحجه ايمان عماله تهز في نفسها وتعمل حركات غريبه جوا وبتتحرك في مكان
اخذت بعضي ومشيت قلت اما اشوف في الطلاب وراحو فين
رحت ادور بكل مكان ملقتهمش قلت هو فاضل اكتر من ربع ساعه على انتهاء الدوام راحو فين..
طلعت للمديرة اشوفها سلمت عليها
المديره:ايه الي جابك
انا:افندم
المديره:ااه عفوا معلش اصلي الايام مريضه هههه
جاملتتي بأبتسامة صفراء فيها برود وغموض مايكفي للشعور بالفزع
انا:مفيش حاجه اهو الشغل مهما كان فيه تعب
المديرة :ايوا صح... اااا هو انتي عايزه حاجه
انا:هما طلاب الشعبه (ب)فين؟ هما روحو او حاجه؟!
ومع ان سؤالى كان عادي بس اللى شفته مش عادي...
المديره:هاه انامعرفش حاجه هما كدا مليش دعوه هي ايمان اا لا مش هي انا مليش دعوه انا لازم اروح

اخذت بعضها ومشيت جري ايه العالم الغريبه دي..
ايمان الحجه ايمان
قررت اني اراقبها من بعيد
على البيت وعلى طول دخلت انام...
يادوب وشي جت على المخده وسمعت هبده على الارض افتزع قمت اشوف في ايه هي كانت حاجه سوده مكومه على بعضها بس كبيره تيجي بحجم بني أدم.. بصراحه انا خفت اقرب لان الحاجه دي عماله تزحف نحيتي وتقول بصوت مبحوح ثقيل ويخوف...
اوعي تنبشي باللى مالكش فيييييه
وفجأه جرت نحيتي وبتطلع صوت بشع والوش كان يموت خوف سنون كبيره حاده مليان ه دم وجع مستطيل ومقطع وعنين... لا دا مفيش عنين دي بس حفر حاوط بأيده علي رقبتي بس اول ماجه عايز يخنق فيا هرب فجأه وعمال يقول لااااا
ويضرب في نفسه واختفي ...
افتزعت من النوم ساعتها وبدأت اقرأ قران عشان تهداء نفسي حبتين
هدأت وقمت اشوف لي حاجه اكلها
رجعت انام تاني بس المرة
ه دي مكنش في كوابيس..

دي كانت جدتي...
شفتها لابسه ابيض ووشها منور وبتقولي اوعي من ايمان
صحيت احاول اربط كل دا مع بعض بس في حلقه مفقوده
...
(اختفى)

مر اسبوعان من بدأ عملى
زاد الضغوط وزاد الارهاق
مشينة هي الضروف التى تضطرك للعمل مر اسبوعان ايضاً على اختفاء ايهم ذاك الذي رافقني طويلا.. لم يعد يظهر حتى في احلامي حقاً احتاج وجوده اكثر من اي يومٍ مضي..
وفي يوم....
اتصلت خالتي وبتقول ان جدي بين الحيا والموت
اخذت اجازه وسافرنا على طول
كان جدي في حال لايحسد عليها وتقريبا مش في وعيه
ول ما وصلنا مسكتني هالتي وبتقول جدك عايزك دا مفيش ساعه الا وبيكرر اسمك
دخلت الاوضه بهدؤ ولعت النور قلي بصوت خفيف اقفلي الباب وراكي..
سمعت الكلام ورحت جنبو اشوف في ايه
قالي:
انا يابتني عاوز اقلك سر..

البارت الرابع...(عودة ايهم حقيقة ام خيال؟!)
Flash back....
امي خرجت من عندي بعد ماقالت انا هتجنن بسببك وهي خارجه شفت حاجه بتطلع لى متخوفش وكان هو ايوا هو ...
ايهم

انا:لحضه ممكن افهم
هو ان.....


ايهم: ممكن تهدي عارف ان معك الف سؤال ولو جاوبت مش هنخلص ..اسمعيني بالأول وبعدين اسألي هوا ممكن تلاقي اجابات من خلال كلامي
هزيت راسي بمعني تمام
هوا انا هزيت راسي ليه ووفقت ليه اسمعه مش عارفه

حسيت انى تلجمت فجأه وعماله ابص له ومستغربه
المهم ...
قرب وجلس قريب شويه عشان ...معرفش ليه يمكن فاكر اني مش هسمعه او حاجه
ايهم:من الأخر المدرسة دي مش كويسه عش...
وسكت فجأه وكانه خرج غصب عنه
انا:ليه؟!هو انت عارف حاجه ؟؟اكيد والا مش هتيجي الا لو في حاجه اصل .....
ايهم :متسكتي هو انتي لسه مبطلتيش
انحرجت وسكت مهو برضو كان واقف معايا من زمان .. عارفني اكتر من نفسي
ايهم:المكان دا خطر فاهمه خطر

رن المنبه فجأه صحيت ببص حوليا هو دا حلم هو التاني والا ايه
انام واحلم اني بصحي عشان انام تاني
رحت جري ع الحمام غسلت وشي يجي ست سبع مرات
ورحت لقيت امي صاحيه من بدرى وجهزت الفطار وانا بحوم حوليها
انا:ماما اقرصيني ماما هو انا بحلم تاني ماما
ماما انا كنت بخلم بحاجات عجيبه
وفجأه جاني قلم من حيث لا احتسب
بصيت لقيت اخويا بيقول متسكتي اني يارغايه من الصبح
وكان القلم عبارة عن شبشب هههههههههه
فجأه امي بدات تضحك على شكلي وملامح الرعب اللي كانت مرسومه عليا بس يلا يهون المهم اتأكدت ان انا مش في حلم تالت
اكلت وتجهزت ونزلت عشان اروح شغلي الجديد
وانا خارجه لقيت نفس القطه قلت في نفسي: ههههههه مش كل مره وعديت جنبها ولا كأنها شايفاني ...مشغوله بتلف وتدور زي اي قطه عاديه في الشارع ...
اول ما وصلت وكأني ولصت لمكان مهجور مش مطمن .. هو نفس البنايه بس كان له فتره مهجور
الجدرن متقشفه
والتراب مالي المكان ... مدرسه مهجوره يجي لها عشر سنين مقفوله ..
وانا واقفه ببص لقيت المديرة وقفه قدامي بتقول انتي فيكي حاجه ...
هي ازاي كانت هنا مكنش في حد
لسه بكلم نفسي لقيت اني بمكان عادي جداً نفس المدرسه اللى جيت لها
طب هو انا سرحت والا تخيلت يلا مش مهم
قالت تعالى معايا
مشيت وراها لحد مدخلت اوضه وسط مكنتش حلوه مش مريحه
قلت لها :بالمنسبه هو انا همسك اي مرحله
المديرة:هاه معاكي بس الصف دا والاتنين اللي جنبه
انا:اوكي بس اي مرحله ؟!
المدير سابتني ومشت وكان بيان انها عماله تعد وتحسب في حاجه
ضحكت في سري وقلت يمكن شايفه واحده لابسه زيها والا شافت جوزها مع حد تاني والا حاجه من بتاعت الستات دي
خرجت بعد المديرة ورحت ع الطابور
لقيت كل مدرس ومدرسه وقفين خلف كل صف من الصفوف الا تلاته
انا فهمت ان دول بتاعي
شكلى كدا ماسكه مربية فصل ايه العالم الغريبه دي
رحت وقفت ورا طلابي وكنت متحمسه جدا
وانا عماله بقرب يشوف وشوش طلابي الجدد ومستغربه الصفين اللى في الجنب عادي طبيعين جدا وبعيدين مسافه عن اللي في النص واللي النص كانت وششهم مخطوفه ومتنحين بالارض ومش بيهتزو
قلت يمكن شافو حاجه او حد مزعجهم بحاول اداري خوفي باي حجه
مع ان مش معقول يكون 20طفل خايفين من حاجه واحده او خايفين كلهم مرة واحده
.......
مسكت انا صف خامس ابتدائي بس التلات الشعب ماده العلوم
اول مادخلت حسيت بسلعه هوا
وكل ماعدا مدرس بيبص لي بطريقه مفزعه
انا كملت وخرجت عادي
ورحت الي بعده
.....عدا عليا كدا يجي اسبوع وانا وشي بدا يبان عليه علامات الارهاق
كنت كل مااخرج من صف خامس(ب)
احس بكمية تعب رهيبه والطلاب سكتين ومش بيطلعو صوت
بعكس شعبه(أ)و(ج)

وطبعا كوابيس ورا كوابيس
وفي كل كابوس تحذيرات ..
بلاااش تكملي
روحي مكان تاني
وهات من دا كتير
المهم جه يوم وانا في الاسبوع الثاني خرجت لقيت الحجه ايمان ست عجوزه وملهاش حد عيالها سابوها مستعرين من شغلها في المدرسه
سلمت عليها وجيت امشي قلت لي:
هو انتي فيكي حاجه
انا:لا
الحجه:يبان عليك تعب عشر سنين احكي لي يابنتي ممكن اساعدك
انا:تساعديني؟!
الحجه:اه ربنا يوضع سره في اضعف خلقو
قلت في نفسي ومالو اهو انا كده محتاجه افضفض واستريح من اللي بيحصلي...
وبدأت احكي للحجه ايمان..
انا: هوا انا بشوف حاجات غريبه جوا الفصل دا مش مستريحه لها بالحقيقه مش عارفه بحسها مصدر شؤم
الحجه:ايه هي
انا:احيان بشوف بقع زيت محروق على الجدران وبعدها بكم يوم بلاقيها مش موجوده
لقيت الحجه كانت مهتمه ومركزه في كل فتفوته بتتقال عن الشعبه(ب) وبدا وشها يتغير وملامح الرعب ابتدت تبان و....


#يتبع

احببتهُ جنياً
البارت الثالث..

اختفى ايهم ولا اعلم السبب لم يكن احد ينتظرني عند باب غرفتي ..
حزنت كثيراً..فقد ذهب من كان يؤنس علي وحدتي مرت ايام وانا امر بروتين ملل وشبه تافه حتى بدأت اشك في ان اكون مجرد انسان آلى ينفذ مايُطلب منه
وبعد مده بحث لي عن عمل حتى اشغل نفسي وابتعد عن كل ماكنت فيه وفعلا وجدت عمل في احد المدارس القريبة نوعا ما من مكان اقامتي ورجع الدم يجرى في وجهي بعدما كان يبدو شاحباً...
عدت للمنزل وانا في قمة الفرح فقلت لامي ان الله وفقني وحصلت على عمل .. تهلل وجه امي وبدت سعيده
قالت :هيا اذاً غيري ملابسك ونبداء الغداء
في الحقيقه شده فرحتي منعتني من الاكل فأعتذرت بحجه اني اريد الراحة قليلا وفعلا وتحقق لى مطلبي
ظننت في البداية اني سأعيش حياة جميلة ولكن يبدو ان الجمال لن يأتي ...
في تلك اليلة تحديدا الساعه الثامنة اتصلت بي مديرة المدرسة واخبرتني بأنه سيتم تثبيتي معهم دونما حاجة لفترة مؤقته ومن الغد سأبداء.
كلامها بدا مقلقا لي ولكنِ قلت لعلها متوتره لسبب ما
اعتذرت مرة اخرى وتخلفت عن العشاء وذهبت
دخلت غرفتي الصغيرة استلقيت الى السرير وبدأت افكر كيف سأبداء يومي غدا
ذهبت في نوم عميق ..
وبينما اتقلب على سريري سمعت صوت طفل صغير يبكي
اسيقضت مرعوبه وانا لاازال استمع للبكاء
ذهبت متسللة لأرى مايحدث خرجت خارج غرفتي واذا بالظلام يبتلع كل بصيص ضؤ
استعذت بالله من الشيطان الرجيم وهممت ان اعود حيث اتيت (غرفتي)
ولكني تسمرت مكاني وسمعت صوتاً يهمس في اذني
لااااااااااااتذهبيييييييي
واختفي الصوت في الظلام فجأة كما اتى
برزت عياني من شدة الخوف صحيح اني لطالما حلمت بأن يحدث معي موقف او اي شئ اخر ولكن ليس بهذه الطريقه

خفت النوم في الظلام فأشعلت ضؤ هاتفي ونمت
استيقضت في الصباح على صوت امي توضأت وصليت ثم ذاك الروتين اليومي ...
واثناء اعدادنا الفطور ...
*سوف ابداء الحديث بالعاميه فقد بدأت اشعر بالانزعاج هكذا ههههه*
امي:يابنتي امس حلمت حلم يخصك
انا:اللهم اجعله خير
امي:والا اقلك خلاص بس
بعد الحاح وترجي شويه وابكي قالت لي :من الاخر قلبي مقبوض من المدرسه لاتذهبي
انا علق مخي على كلمة لاتذهبي

هي ايه اللي قلبها سيبويه
وخرجت من المطبخ وراحت
انا مكنتش عارفه حاجه..
بصيت ع الساعه لقتني متأخره
يانهار مش فايت يعني بأول يوم اتأخر
خرجت بسرعه بعجله وفي باب العمارة لقيت قطه سوده صغيييرة وشكلها تايهه
شفت لها قلت:
هو انتى تايهه
ولسه بقرب منها لقيتها بتقلي :بلااااااااش
محستش بنفسي بعديها
...
صحيت من النوم بصيت حوليا ايييييه هو انا مغمضه والا مفتحه والا فين يعني في ايه والاتخطفت
بتحرك كدا في حاجه وقعت على الارض انا اتغزعت بصيت لقيت الدنيا نور عادي يعني نور قبل الفجر او قبل المغرب معرفتش انا كنت نايمه والا صاحيه والا كابوس
فقت وامي جايه ناحيتي بتقولي قومي بقا مشبعتيش نوم
تنحت لوشها هو في ايه
الساعه كام؟
اليوم ايه؟
امي بتبص لي وتقول اااخ منك بس انا هتجن بسببك وسابتني ومشيت
ومجرد خروجها شفت حد طالع لى بصيت بأستغراب ..
مكنش بيخوف ...
كان دا هو ...

(ايهم )

#يتبع

احببتهُ جنياً
البارت الثاني..
بدأت حكايتي في احد الأيام حيث كنت اجلس وحيدة في غرفتي التي كانت تشاركني فيها جدتي ..
اتي ضيف جديد ليشاركني كل شئ فرحي حزني جنوني ذاك الضيف الغير المرئي الذي كلما شعرت بالحزن وبدأت البكاء اشعر به الى جواري
استلقيت في سريري وانا محبطه وتعبه من يوم مرهق ..لم استطع النوم واذا بي ابداء بالبكاء خوف يمتلئ روحي اخاف الفقد مجدداً
واذا بي اشعر وكأنما هناك من يحتويني ويسندني اليه شعرت بالأمان حينها شعرت بالظفئ يتسلل الى جسدي البارد وراحة ما بعدها راحه ..
انطفأت عياني وذهبت في نوم عميق ...

جميل ان شعر بالحب ..جميل ان شعر انك مصدر اهتمام شخص اخر
هذا ما شعرت به في تلك الليله ادمنت البقاء وحيده اتجنب الناس والعالم احببت العزله بسببه هو
لم يكن ذاك الجنى يريد اخافتي ولكنه اراد ان يبقي معي ويشاركني كل شي كان يذهب بعيدا ان شعرت بالخوف وإن اتى لايسبب لي سوى الامان .
تعودت ان اجلس بمفردي في الشرفه أتأمل نجوم السماء فأذا بي ارى جميلي دائما عند وقت محدد يقف في شرفتي ونتبادل
الحديث عن كل شئ
فقد عرفني به هو يدعي ايهم احد الجن المسلم
قال لي:
قد كنتُ دائما مااستمع لحديث جدتك عنّا ..
احببت سذاجتك وفضولك وادمنت رؤيتك وفي عيناكى تلك البراءة الممزوجة بالخوف لم اشعر بنفسي الا وانا اتهم بكل تفاصيلك الصفيره ..
ويوم الوفاة لأول مره اقترب منك لتلك الدرجه ..فقدتي الوعي حينها فأخذتك دون شعور مني الى حيث تنامى ومن حينها شعرت بأنه يجب علىّ البقاء الى جوارك ..
فجأه سمعت باب الغرفة ينفتح وباقل من اجزاء الثانيه كان ايهم قد اختفى ..
وقد كان...
يتبع
Marwa✍

احببتهُ جنياً
البارت الاول :
منذ الصغر وانا اعشق تلك القصص والحكايات التى لطالما تحكها لي جدتي ..خصوصاً تلك التى تتحدث عن الحوادث الغريبه والجن .. كنت اجد متعه في الاستماع لتلك القصص ..قد ادمنتها حد الجنون.
لم اكن اشعر بخوف بل ذاك الفضول الذي لطالما انتابني حول الجن .. كيف يبدون؟ وماذا يأكلون؟ايعيشو حياةكما نعيشها ان لهم اسلوبٌ آخر ؟ ايعيشو قصص حبٍ كما يعيشها البشر؟
يزداد فضولي يوماً بعد يوم ووقتاً تلو أخر
كنت دائمةَ الجلوس وحدي لعل احدهم يشبع فضولي ويحدث صوت او يتشكل ويظهر لي لم اكن اعلم ماسيحدث لي هل سيتوقف قلبي ام اني سأهرب ام ماذا..
تنقلنا في مدينتي كثيرا وفي كل منزلٍ نسكنه يتضح بأنه مسكون من الجن ففي اول منزل قطناه كنتُ لاازال صغيرة جداً على استيعاب او تذكر شئ وحسب ما ترويه امي عن ذاك المنزل بأنى كنت سألقى حدفي وانا ابنةُ احد عشرة شهراً فقط ..
والحادثة الثانية في نفس المنزل وكنت حينها في حدود الثلاث سنوات حين سقطت ارضاً بينما كنت العب في المنزل على علبة لا تكاد تحدث خدشاً ولكنها إصابتني بقطعٍ في يدي كان قرب الوريد ..
لم يكونوا يريدون قلتي ولكن لا اعلم ماذا كانوا يريدون
وبعد فترة انجبت امى اخي الصغير ثم انتقلنا الى منزل أخر وهو ايضا مسكون ..
كنت حينها قد بدأت دراستي في المدرسه في الصف الأول حينها كنت لا ازال ابنة اربع سنوات واخى سنة واحده ...
في تلك الفتره كنت انام مع جدتي عندما تكون موجوده ...
كانت متعتي في الليل هي حين اغلق ذاك الباب واجلس خلفهُ لاستمع لتلك الاصوات التى تصدر من خلف الباب استرق السمع لساعات طويله الى ان يغلبني النعاس واستمررت على هذا طوال مكوثنا في ذاك المنزل وبعد سنة او سنتين كنتُ اجد في كتبى المدرسيه شخبطات بالقلم الرصاص فقلت يمكن ان يكون اخى الصغير..
وبعد ذالك انتقلنا لاخر مرة كنت حينها في عامي الثامن منزل لابأس به ولم اكن اشعر او اسمع اي ضجة..
توالت الاعوام وانا كأنى كنتُ في هدنة وكانت جدتي دائما تحكي لي عن الجن في تلك الفتره
ولكن في احد الايام انتقلت جدتي للعيش في مدينة اخرى ولم تكمل اشهراً على سفرها ..واذا بهاتفي يرن في منتصف الليل ..
--السلام عليكم
--وعليكم السلام
-اين خالتي
--لحضه
دار هذا الحديث بيني وبين ابن خالتي لم اعلم ماذا يريد او ماذا حدث اعطيت الهاتف لأمي وذهبت
فجأه اذا بي انهار عند باب الغرفة التى كانت تجمعني بجدتي وبدأت البكاء شعرت بحرارة جسمي يرتفع
لم اعلم لمَ ابكى او ماذا حدث لم اشعر سوى بألم في قلبي ..
وكانت الكارثه ..
خبر وفاة جدتي ... لم استطع تصديق ذاك الخبر تأثرت جداً ..
احقاً ذهبت بعيدا ألن اراها بعد اليوم ...
ومن بعد رحيلها بدأت المواقف تتكرر ..ومن هنا تبدأ القصه.
Marwa✍