احببتهُ جنياً
البارت الخامس..
(ظهور الحجه ايمان وختفاء ايهم)

ابتدت الحجه ايمان ملامحها تتغير من اول مابدأت اتكلم واحكي على الشعبه (ب)
وظهرت ملامح الرعب على وشها وسبتني وهي بتقول :اصلي افتكرت حاجه
ومشت على طول..
استغربت جدا قلت اما الاقيها اشوف مالها..
خلصت شغلى وكالعاده بين الفصول
وانا خاجه
بس لاحظت ان الشعبه (ب) مافيهاش حد وانا ببص من خرم الباب شفت الحجه ايمان عماله تهز في نفسها وتعمل حركات غريبه جوا وبتتحرك في مكان
اخذت بعضي ومشيت قلت اما اشوف في الطلاب وراحو فين
رحت ادور بكل مكان ملقتهمش قلت هو فاضل اكتر من ربع ساعه على انتهاء الدوام راحو فين..
طلعت للمديرة اشوفها سلمت عليها
المديره:ايه الي جابك
انا:افندم
المديره:ااه عفوا معلش اصلي الايام مريضه هههه
جاملتتي بأبتسامة صفراء فيها برود وغموض مايكفي للشعور بالفزع
انا:مفيش حاجه اهو الشغل مهما كان فيه تعب
المديرة :ايوا صح... اااا هو انتي عايزه حاجه
انا:هما طلاب الشعبه (ب)فين؟ هما روحو او حاجه؟!
ومع ان سؤالى كان عادي بس اللى شفته مش عادي...
المديره:هاه انامعرفش حاجه هما كدا مليش دعوه هي ايمان اا لا مش هي انا مليش دعوه انا لازم اروح

اخذت بعضها ومشيت جري ايه العالم الغريبه دي..
ايمان الحجه ايمان
قررت اني اراقبها من بعيد
على البيت وعلى طول دخلت انام...
يادوب وشي جت على المخده وسمعت هبده على الارض افتزع قمت اشوف في ايه هي كانت حاجه سوده مكومه على بعضها بس كبيره تيجي بحجم بني أدم.. بصراحه انا خفت اقرب لان الحاجه دي عماله تزحف نحيتي وتقول بصوت مبحوح ثقيل ويخوف...
اوعي تنبشي باللى مالكش فيييييه
وفجأه جرت نحيتي وبتطلع صوت بشع والوش كان يموت خوف سنون كبيره حاده مليان ه دم وجع مستطيل ومقطع وعنين... لا دا مفيش عنين دي بس حفر حاوط بأيده علي رقبتي بس اول ماجه عايز يخنق فيا هرب فجأه وعمال يقول لااااا
ويضرب في نفسه واختفي ...
افتزعت من النوم ساعتها وبدأت اقرأ قران عشان تهداء نفسي حبتين
هدأت وقمت اشوف لي حاجه اكلها
رجعت انام تاني بس المرة
ه دي مكنش في كوابيس..

دي كانت جدتي...
شفتها لابسه ابيض ووشها منور وبتقولي اوعي من ايمان
صحيت احاول اربط كل دا مع بعض بس في حلقه مفقوده
...
(اختفى)

مر اسبوعان من بدأ عملى
زاد الضغوط وزاد الارهاق
مشينة هي الضروف التى تضطرك للعمل مر اسبوعان ايضاً على اختفاء ايهم ذاك الذي رافقني طويلا.. لم يعد يظهر حتى في احلامي حقاً احتاج وجوده اكثر من اي يومٍ مضي..
وفي يوم....
اتصلت خالتي وبتقول ان جدي بين الحيا والموت
اخذت اجازه وسافرنا على طول
كان جدي في حال لايحسد عليها وتقريبا مش في وعيه
ول ما وصلنا مسكتني هالتي وبتقول جدك عايزك دا مفيش ساعه الا وبيكرر اسمك
دخلت الاوضه بهدؤ ولعت النور قلي بصوت خفيف اقفلي الباب وراكي..
سمعت الكلام ورحت جنبو اشوف في ايه
قالي:
انا يابتني عاوز اقلك سر..