💢 الـحـلـقـة الـسـابـعـة عـشـر (17) 💢
المرة الثانية التي أسمع فيها بأمر هذا الدعاء .
- ثم ماذا فعلت؟
- انطلقت حتى أتيت دار الأرقم ، وعلى الباب حمزة وطلحة وكان حمزة قد أسلم منذ ثلاثة أيام ، فلما رآني القوم وجلوا ، فلما رأى حمزة وجلهم ، وكان رجلاً شجاعاً صنديداً قال لهم : نعم هذا
عمر ، فإن يرد الله به خيراً يُسلم ، وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا
هيناً؟
فطرقتُ الباب ، ففتح النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لي ؛ وأخذ بمجامع ثوبي ،
وجذبني إليه جذباً قوياً ، وقال : اللهم اهدِ عمر بن الخطاب ، اللهم أعين الإسلام بعمر بن الخطاب؟
- فماذا قلت يا أمير المؤمنين؟
- قلتُ له : أشهدُ أنك رسول الله!
- ثم سماك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بالفاروق ، فما سبب ذلك یا أمیر
المؤمنين؟
- ذلك أني فور إسلامي قلتُ له : یا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟! فقال : والذي نفسي بيده ، إنكم على الحق إن متم وإن حييتم!
فقلتُ : ففيم الاختباء؟! والذي بعثك بالحق لتخرجن إليهم! فخرجنا في صفين ، حمزة في صف وأنا في صف ، فلما رأتنا قريش أصابها كأبة لم تصبها مثلها من قبل! فسماني رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) الفاروق!
- وما فعلت بعد ذلك يا أمير المؤمنين؟
- أول ما فعلت بعد هذا أتيت أبا جهل بن هشام ، فطرقت عليه بابه ، فخرج إلي فقال : مرحبا بابن أختي ، ما جاء بك؟
" يُـــتـــبــع...
المرة الثانية التي أسمع فيها بأمر هذا الدعاء .
- ثم ماذا فعلت؟
- انطلقت حتى أتيت دار الأرقم ، وعلى الباب حمزة وطلحة وكان حمزة قد أسلم منذ ثلاثة أيام ، فلما رآني القوم وجلوا ، فلما رأى حمزة وجلهم ، وكان رجلاً شجاعاً صنديداً قال لهم : نعم هذا
عمر ، فإن يرد الله به خيراً يُسلم ، وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا
هيناً؟
فطرقتُ الباب ، ففتح النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لي ؛ وأخذ بمجامع ثوبي ،
وجذبني إليه جذباً قوياً ، وقال : اللهم اهدِ عمر بن الخطاب ، اللهم أعين الإسلام بعمر بن الخطاب؟
- فماذا قلت يا أمير المؤمنين؟
- قلتُ له : أشهدُ أنك رسول الله!
- ثم سماك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بالفاروق ، فما سبب ذلك یا أمیر
المؤمنين؟
- ذلك أني فور إسلامي قلتُ له : یا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟! فقال : والذي نفسي بيده ، إنكم على الحق إن متم وإن حييتم!
فقلتُ : ففيم الاختباء؟! والذي بعثك بالحق لتخرجن إليهم! فخرجنا في صفين ، حمزة في صف وأنا في صف ، فلما رأتنا قريش أصابها كأبة لم تصبها مثلها من قبل! فسماني رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) الفاروق!
- وما فعلت بعد ذلك يا أمير المؤمنين؟
- أول ما فعلت بعد هذا أتيت أبا جهل بن هشام ، فطرقت عليه بابه ، فخرج إلي فقال : مرحبا بابن أختي ، ما جاء بك؟
" يُـــتـــبــع...