*
لَقد سَرنِي مَا شَاهدتُه مِن مُقابلةِ القَائِد أبي مُحمَّد الفَاتح ثَبتهُ الله.
وَليسَ بِالجَدِيد فَما عَهدنَا عَليهِ إلا مَا تَرونَه وَتُشاهِدونه ..
وَلكِن حُبًا بِه وَبِمن وَلاهُ الله أمرهُم أودُ النُصح تَذكِيرًا لا تَعليمًا والله المُعِين:
لَقد أثبتَ تَاريخُ الأمَّة بِجِهادهَا أنَّ النَّصرَ لَا يَتحقق إلا بِرجالٍ يَقودونَ أبنَاء الأمَّة بِحكمةٍ وَرويَّة.
يَعلمونَ مَتَى الإقدامْ وَكذا الإحجام!
وَنَحسب -الشَّيخ الفَاتِح- أهلاً لِذلك فَقد أجرَّى الله عَلى يَديهِ أعمالاً تُبرهِن صِفات القَائِد النَاجِح.
فَقد استطاعَ مُنذُ تَأسيسَ جَماعتِهِ أن يَلفِت جُل الأنظَار إليها وأصبحَ الشَّامِيون يَفخرونَ وَيتغنونَ بِها ..
ثُم أعادَهَا وَأحياهَا الله عَلى يَديهِ مِن حَافةِ العَدم وَالزوال مَرات عِدة!
وَمن هَذا المنطلق ..
يَتوجَب عَلى أهلِ الشَّام عَامة وَالمُجاهِدين خَاصَّة وَجنودَه عَلى وَجهِ التَعيين سُؤال الله لَه الثباتْ والسَداد، والهُدى والتوفيق.
فَالعُصمَّة دُفِنت مَع المُصطفَى ﷺ، وَالحيِّ لَا تُؤمن عَليهِ الفِتنة، فَلا تُفرطوا بِمحبتِهِ وَلكِن تَوسطوا!
فَمن أحبَّه بِصدق فلا يَنساهُ مِن صالِح الدُعاء.
والله أعلم وهو الموفق.
@Komat7