انطوائيتي على هذا العالم كأن شيء ولد بجانبي منذ صغري ، كنت لا احب الغرباء او الحديث معهم افضل الجلوس بالزاوية دوماً ، انا ذلك الطفل الذي لا يعرف معنى ان يكون طفل ، كنت احدق بالجميع وبعدها العب بالرمال مع نفسي ، حتى انني كنت اخشى ان يقترب طفل ويحادثني ، على ما مررت به بالسنين اصبح المنزل السرير، تحت الغطاء هو ذلك المكان المناسب فعلاً لطفل يكره الغرباء.