في بداية المِشوار كُنت أكتُم حُبي لها لم أستطع أخبارها بأنني أُحبها كَانت دائماً تُناديني صديقي اللطيف يوماً مِن ألايام قررت أني أُخبِرها لم أعد أستطيع ألتحمل عندما كُنت أراها أشعر أن قَلبي يَنتزع مِن صَدري ثم ذهب وجلستُ معها ثم بدأت بالحديث في مُنتصف الحديث أخبرتها بأنني أُحبها ولا أستطيع العيش مِن دونها تفاجأة كثيراً وَلم تَنطق حرفاً وأنزلت رأسها ثم نَظرت ألي تِلك النظرة لَم أستطع نسيانها بَعثرت كَياني ، أبتسمت وقالت ، لَقد أزحت عَني حِملاً ثقيل عندما أخبرتني أنك تُحبني لَم تَكُن لدي القُدرة الكافيه لأخبارك أنني مُغرمتاً بِك ، ثم ضميتها على صَدري وقبلت يديها ، أحببتُها حباً لم ترى مثلهُ أبداً ، بعد فَترة مِن ألزمن قالت لي هل لك أن تَرجع صديقي ؟ ثم ضَحكت قلت لها كَيف ولماذا ؟ لم تُجاوبني على سُؤالي ، وذهبت ، لَم أستطع تَفهم ألامر حَاولت عدة مرات ولم أستطع ، بعدها أصبحت شخصاً يكره ألحياة ويكره ألبشر ، بعد فترة أصبحت تَسؤء حالتي ، ذهبت ألى ألطبيب قال لي لديك مَرضًُ خبيث ولا يوجد له علاج أطلاقاً ، ثُم قررت أن أذهب بعيداً ، كَتبت في أخر قُصتي ، " عِندما تأتون أجلبوا لي عِطرها وأفرغوه على قَبري "
وداعاً.
- ماجِد.
وداعاً.
- ماجِد.