واحدٌ مِن الأسبَابٍ الذِي يَدْفَعُنِي لِلنُهُوضِ إثَرُ كُلّ كَبوةََ ، أنّنِي أوقِنُ تَمَامًا أنّ الحَياةُ لاَ تعّتَنِي بِأحَدْ ، وأنّ الأيَامُ والأشّيَاءُ بَلّ وحَتى الأشّخَاصَ ، لَنّ يَتوقّف أحدٌ مِنّهُم لِيتَسائِل إذَا مَا كُنّتُ أشّعَرُ بِالحُزِن أمّ لا ، إذَا مَا كَانتْ قَدمَاي تَعرُجَان إثَر الجَرحُ أمّ لا ، لَنّ تَعتذِر الشَمسُ عنَّ الشُروقِ مِثلًا لأنّنِي لستُ فِ مَزاجٍ جَيدٍ لِلنهُوضِ صَباحًا ، ولنّ تّتقاعس النُجومِ عنّ دَورِهَا ليلًا لِتُواسِينِي فِ مِحّنتِي ، الحَياةُ أوّسعُ منِي ، وهَذِه الدُنيا أكبُر مِن أنّ تتوقفُ لأجْل إنِسان فِ العَالمِ مَلايِين غَيِرهُ ، إذَا مَا قَررتُ أنّ أقفُ ، فإنّنِي سَأتحَملُ عِناء التَخلُفِ عن الرُكب وحِدي .