مَـنار .

11:20 PM

2022/8/22

أتمنى أن يكسركَ الله بذات الكسرة التي أحدثتها انتَ بقلبي ،أن تعاني نفس الوجع وشعور الخوف والخذلان ألذي علا قلبي ، أن تشرب من الكأس الذي أجرعتني إياه ، أن تبكي كُل الدموع ألتي ذرفتها بسبب رحيلكَ ، أن يأكل الندم قلبكَ كما فعل بي، أن يتحول داخلك لحطام وأشلاء تناثره بكُل مكان كما قلبي هو الآن.
أكره كُل الاشياء ألتي خصتنا بيوم وكُل الأحداث ألتي جرت بينا ،أكره كُل لحظة ناديتك بها بـ" قلبي" وأكرهك أيضاً انتهى .

لـِ مَنار حيدر

في صباحٍ ربيعي مُشرق ونسيم الهواء يُراقص أوراقي، حيث كُنت على طريقٍ يمر من أمامي يومياً غدقٍ مِن المركبات،كُنت أمنح الكائنات أوكسجينٍ، كُنت أمنح حياة للآنس، تعتريني رغبة في البقاء طويلاً لأمنح كماً هائلاً من الاوكسجين والحياة...
أوه.. نسيت أن اعرفكم بي، حسناً، أنا ڤيا شجرة جميلة، لقد زرعني فلاح وأعتنى بي ومنحني الرَب الحياة لأمنح الاوكسجين للكائنات لقد مرت سنوات على تواجدي هنا انهُ ذات الطريق، نحيلة على الرغم من عمري، و وصول الغذاء لي بشكل جيد، بأغصانٍ طويلة، بالنسبة لاوراقي فهي كبيرة، تعرقها شبكي وكأنها مسئلة يصعب حلها، على ساقي نحت اسم جميل لفتاة ما، جذوري طويلة وممتده لطريقٍ بعيد .
في مَساء تلكَ الليلة كُنت هادئة جداً قررت أن أضمر متأملة المركبات التي تمر على بُعد بعض الامتار عني، لوهلة كان صوت تلكَ الشاحنة قوي وكان نور أنارتها موجهاً نحوي، لاأعلم ماذا يحدث حتى أصتدمت تلكَ الشاحنة بي بقوة فكسرت ساقي، سقط جزئي الاخر في الجهة الأخرى وأنا أجثو بنص ساق، واوراقي المتناثرة بالقرب مني أتى بعض البشر هموا بالإقتراب، شعرت وكأنهم سيطمأنوا عليّ لكنهم راحوا حيث الشاحنة ليتطمأنوا ع سائقها، وأنا حتى لم يقترب احد مني! للحَظة نسيت بأنهم آنس ولايهمهم أمري، هم لمْ يدركوا أهميتي ووجودي.
بقيت هكذا لساعات ولم يقترب احد ،لن أستطع أستجماع حطامي وهذا الكم الهائل من التهشم ،فرضخت وسَكنت .

لِـ مَنار حيدر

كُل واحدٍ مِنا يرى الفقد مِن زاوية مُعينة ، يراه من الثُقب الذي أحدثه بِقلبه او حتى من بقايا إحتراق قلبه ، وتارة أخرى من عينيه ، ورُبما من بُكاء الصارخين من حوله عندما فقدوا عَزيزهم ..
وأنا؟ أنا رأيت الفقد مِن خلال فُقدانك ، البكاء بعدك ، الأيام الخالية منك ، النُدب التي شوهت داخلي بعد رحيلك ومنكَ.

لِـ مَنار حيدر

قَـمري ''
قرأت في أحد السطور (حبُّ وحبَّ وحباً وحبْ !..)وكُلها لِـقمري.
لحظة.. لحظةً واحدة كانت كفيلة بأن تحدث إنقلاباً في حياتي، وكأن المجرات دارت حَول سمائي، كأن النجوم أنارت عُتم ليلي، كأن الشمس أشرقت بوجه صباحي الباهت فـأضافت له بهجة عارمة، كانت تلك بسبب" قمري"، قمري الذي أنار حياتي بتلكَ اللحظة تحديداً في تلكَ الساعة (ما يُقارب مُنتصف الليل ).
لم يكن قمري بل كان قمراً لنفسه، ثم حدث مالم أتوقع حدوثهُ، حينما علا على ليلي بوسط النجوم إتخذ مجلساً لهُ، كان باسماً رغم بكائه، ضاحكاً رغم إنكساره، قويًا رغم ضعفة، كان الضمادة لي رغم جرحه .
لم يكن قمري كأي شي، كان مشعاً بالحياة، مفعماً بالحُب، منحني حباً لم أحضى بهِ من قبل، دفئاً لم تستطع تلكَ المدفأة أن تمنحني أياه، كان جميلاً، ملفتاً، ودوداً، كان كل الاشياء الجميلة وأكثر .
كُنا متشابهين في البعض ونقيضان في البعض الآخر، لكن هذا الإختلاف طغى علينا حُبٌ مختلف، جعلني كل اشيائه الجميلة، كان يشعرني بالأمومة تارة وبالطفولة تارة وبالنُضج تارةً أخرى، كان يشعرني وكأنني كيانهُ، عالمهُ، نجومهُ، سمائهُ، مجراتهُ، فضائهُ أو ربما غيومهُ، الذي يخرج من خلفها ليلا ملتبساً بالنور لينير روحي او بالأحرى ليُنير عالمي، لم يكن يسمح لي اني اتعب أو أن يطغى الظلام عليّ.
لتلكَ الروح الجميلة التي إعتنت بروحي، التي كانت الضمادة باوقات الإنطفاء، أقدم روحي لِروحها، أقدم كُل حبي، كُله له.
يانوري وشمسي، يا إبتهاجي وبهجتي، ياحلوي وسكري، ياكُلي ويا أنا، لست كما وصفت بل إنك أعمق من أن اصفك بسطوري الباهتة، وحروفي الشحيحة، ومشاعري الباردة أو بالأحرى حتى اللغة لايسعها أن تصفكَ يانوري .

لـِ مَنار حيدر

وحشتني

جَنةُ اللّه في أرضه 🫀🤎

صلاة الفَجر🤍.

لاأعرف ڪيف يكون الدعاء بشڪل بليغ لـڪنني أعرف إنه سيستجيب لـ ڪل ڪلماتي المُبعثرة التي رُفعت إليه مُكللة بالدموع والرجاء ❤️‍🩹.