عِندما يكون لقلبكَ مَهـّدي.

شُعاع نُور يتّسلل ببطئ..🌱

أُيها الضَوء البعيد ،
أمّا تقترب إليّ.! لقد ازداد سواد المكان الذي أنا فيهِ ، حتىٰ بدى حالِكًا جدًا، كُل شيء قُربي مُخيف .. مخيف جدًا يارب ، ها أنا أنظرُ الى شُعاع النور الذي يصدرُ مِنك وأتأوّه كثيرًا .. لعل شيئًا مِنهُ يتسللُ اليّ فيُخَلصني من هذهِ الدُنيا التي بدأت تنسجُ خيوطِها البائِسة عليّ ونفضت رمادها فوق روحي حتى بدوت شيئًا لا يُرى ، بل أنا لا شيء،
عدمٌ جدًا وضوئي خافت للدرجة التي تجعلني غير مرئي .. اتعبني بقائي هُنا وبهذهِ الحال ، أما تقتربُ اليّ .!

في لحظةٍ ما بينما أنا أبثُ شكواي تسلل اليّ خيط رفيع جدًا من النور اللامّع
دخل الى قلبي الصغير وانتشر في حنايا روحي شعرتُ حينها أنني بدأتُ ألمّع
كَ النَجمة في وسط ليلة ظَلماء
أصبحتُ شيئًا يُرى بفضلِ هذا النور
نورك يا الله

-نور الهُدىٰ.

الجميع يتساءل ..! كيف يمكن للأنسان ان يكون شديد الُقربّ من حضرة الأمام المُنتظر ؟
سنختصر الأمر كثيرًا : يمكن ان تكون قريب منهُ جدًا اذا ما تحدثتَ معهُ ، عن كُل شيء ، حول كل أمر اجعلهُ شريكًا لك في حياتك حدثهُ عن ذنوبك وأنّك تطلب قُربهُ حتمًا سيكون أقرب اليك من روحك.

اذا كُنت كاتبًا فيا حبذا لو كتبت حول الإمام المُنتظر عجل الله فرجهُ الشريف، وأكثرت من ذلك ، مهدّ لدولتهِ بكلماتك ، بحروفك .. فحامًا ستكون تحت عنايتهُ،🌱

انهُ توفيق عظيمّ؛ ان يحضىٰ الأنسان بشرف إداء صلاة الصُبح.

امام الزَمان حنون جدًا فمجرد ما تتحدث معهُ يسمعك ويرسل لك اشارة أطمئنان🌱

ٳلـهـي اكمل نقصّ خطواتي إليك

بما أنُّ أنا هالفترة مُغرمة بشخصية السيدة زَينب ”ع” انصحكم بقراءة هذا الكتاب العظيم للسيدة العظيمة ..

بمُناسبة ميلاد الإمام الرِضا ”عليه السلام” سأضع معلومات عن حرم الامام الرضا ”عليه السلام”، كل المعلومات من أحد خدمة الحرم الطاهر .

- كما هو معلوم عندنا بأن الإمام الرِضا (عليه السلام) هو ثامن الائمة عليهم السّلام ، بناءً على هذا فإنّ الكثير مِن الأمور في حرم الامام الرِضا (عليهِ السلام) مرتبطة برقم ثمانية سِواء كنظام عمل أو كعدد

- حرم الامام الرضا(عليه السلام) يتكون من ثمانية صحون و هم صَحْن الكوثر ، صحن جامع رَضوي، صَحْن كوهرشاد ، صحن الغدير، صحن الجمهورية الاسلامية ، صحن القدس ، صحن الثورة (انقلاب إسلامي)، صحن الحرية (ازادي).
و أقدم هذه الصحون و أكبرها هو صحن كوهرشاد

- يحتوي حرم الامام الرضا (عليه السلام) على ثمانية ابواب و هم باب الجواد ، باب الرضا ، باب الطوسي ، باب الطبرسي ، باب الشيرازي ، باب نواب صفوي ، باب غرب صحن الجامع الرضوي ، باب شرق صحن الجَامِع الرضوي.

- يشتمل حرم الامام الرضا (عليه السلام) على ثمانية نافورات و ثمانية اماكن لأستراحة الخدام ، اما فيما يخص نظام العمل في داخل الحرم ، فإن هنالك ثمانية مجموعات ، تتكون كل مجموعة من ثمانية خدام ، كل خادم يتمتع بمساحة ثمانية متر للقيام بالخدمة فيها، و تكون مدة الخدمة ثمان ساعات ، ‏الخدمة تكون يوم كل ثمانية أيام باستثناء بعض الخدام الذين يقوم بالخدمة لمدة يومين كل ثمانية ايام.

- ‏يتم في كل يوم عند الساعة الثامنة صباحاً وضع ثمانية و ثمانون وردة على الحرم المطهّر و ذلك من قبل ثمانية من الخدام.. 🌱

في بعض الأوقات كان رحمه الله تعالى يرجع إلى البيت وبيده قطع من الأوراق الممزقة فعندما نسأله ما هذه ؟
يقول متأسفًا: هذه قطع من الأوراق الّتي تشتمل على أسماء اللّه والآيات القرآنية وأسماء الأئمة عليهم السّلام رأيتها في زوايا الزقاق وقمت بجمعها.

- السيد محمدرضا الشيرازي

-قرأت الكثير من القصص..بانّ الإمام يحب لُقيا زائريه ويَفخر بهم..يُذكِر أن هناك عائلة كانت تأتي لمشهد فقط من أجل النزهة،ولم تذهب لحرم الإمام قط..لكن الأم عِند مغادرتهم لمشهد تقول من بُِعد "وداعًا سيّدي"..

وهيَ في طريقها من مَشهد رأت الإمام الرضا يقول لها :•انا فرحٌ جدًّا،لانّكم كُنتم سُعداء في مدينتي،وأنا اقبل منكِ كلمة وداعًا نيابة عن الزيارة"

-أيّ كرم ولطف هٰذا؟

الأمام الرِضا عليه السلام يقول ”هل مِن المُمكن أنّ يلجئ الينا احد ولا نلّجأهُ”

-التجئ اليهِ بكّل وجودك.🌱

الأمّ التي اعتادت أن تطبخ بالفلفل الحار؛ أولادها سيكبرون وهم يحبّون الفلفل الحار، والأمّ التي اعتادت أن تطبخ بملحٍ قليل؛ أولادها سيستسيغون الطعام بملحٍ قليلٍ، والأمّ التي تتكلّم عن الناس بسوء وتغتاب زوجها وأهل زوجها وجيرانها؛ أولادها سيستحلّون الغيبة، والأمّ التي تشبع أطفالها لطفًا وحنانًا سيكبر أولادها مستقرّين عاطفيًّا يوزّعون المحبّة والتجاوز والرحمة علىٰ أهل الأرض، الأب الذي لا يعجبه العجب وينتقد كلّ شيء يبذلون جهدًا لعمله لأجله، لن يكبر أبناؤه قنوعين بجهدهم الشخصيّ وسيشعرون دائمًا بالنقص، أمّا الأب الذي يترك ما في يديه كي يصلي؛ أولاده سيقدّسون قيمة الصلاة جيّدًا، والأمّ التي لسانها يقطر عسلًا وكَلِمًا طيّبًا سيكبر صغارها متحدّثين بلطف مع الآخرين، والأمّ التي تراقب الله في كلامها فلا تسخر ولا تلمز ولا تجرح أحدًا ستُنشئ غالبًا أبناءً مثلها.. ببساطة شديدة تربية الأبناء تحتاج لتربية النفس أوّلًا.

السلامُ علىٰ المُهدبّ الخائف.