📮 | *كُن مفتاحاً للخير* :

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -
قال : قال رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-: ( إنَّ من الناس ناساً مفاتيح
للخير مغاليق للشر ، وإنَّ من الناس
ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير ،
فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير
على يديه، وويل لمن جعل الله
مفاتيح الشر على يديه ) رواه ابن ماجة .

حين يتأمّل الواحد منّا هذا التّصنيف
النّبوي ، يُراجع نفسه ويسأل نفسه ..
من أيّ النّاس أنا ؟
هل أنا مفتاحاً للخير ، مغلاق للشرّ ❕
أم العكس !
تحتاج إجابة هذا السؤال إلى وقفة
صادقة مع النّفس ""🌱💭
_________

من النّاس من إذا حضر كان كالدّاء ..
بلاءٌ وشقاء ❕يجتمع بجلسائه ،
فيشغلهم بما يضرّهم ، لايغنيهم
ولاينفعهم " فمن دعا إلى ضلالة
كان له من الإثم مثل آثام من تبعه
لاينقص ذلك من آثامهم شيئاً .."
يحرمهم الخير ويشقيهم بالقيل
والقال ! إن تعامل أساء ، وإن
تولّى سعى في الأرض فساداً ..
مغلاقٌ للخير مفتاح للشرّ .
*قد سلك مسلك " ويل " ..*

ومن النّاس من يكون كالدّواء ""
إن حضر أفاد وأجاد ، وإن تكلّم ودعا
نفع وأرشد " فمن دعا إلى هدى كان
له من الأجر مثل أجور من تبعه
لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً " ..
وإن نصح أخلص وصدق ،،
سبّاقٌ للعمل الّذي يُرضي الله عنه
مُسارع للخيرات ، *فهذا ممن سلك*
*مسلك " طوبى "*💚🌧"""
ّ
فاللهمّ استعملنا فيما يُرضيك عنّا
واجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشرّ💕