"يا كميل! لا تأخذ إلا عنَّا، تكن منَّا"
الإطلاع والقراءة مهم جداً
وشي رائع عندما نجد الشاب الشيعي قد اخذ من وقته ليقضيه فالقراءة والتبحر في الكتب ..
وليس عيبا عندما يقرأ الشاب كتب الغربيّين ومن غير مذهبه ودينه
فالتنوع شي مهم لزيادة المعارف
لكن من المخجل والمعيب
ان هذا الشاب (الشيعي) يقرأ في كتب الغرب باحثا عن افكارا وحكم ومواعظ وأخلاق تتواءم معه
تاركا كلام وكتب أئمته ..
ومواعظهم الثمينة وجواهر أخلاقهم الفاضلة وكنوز علومهم القيمة ..
وهذا يعني ان الشاب اما انه لا يرى ان أئمته
أستاذة العلوم والمعارف وقد جحد بمواليه وأئمته..
او أنه قد ركب مع قافلة الشهرة من خلال التحرر وكسر القيود الضرورية ويعني انه قد تخلى عن الغاية والدين
فكيف له ان يتأثر بأسماء مشهورة بالالفاظ
منبوذة الاخلاق !
وكيف له ان يقتبس ما لا يعرف
فكم من شخصية قد اتخذها اكثر شبابنا قدوة
وهي كانت تدعوا الى الالحاد !!!
واخرى يتخذها مصدر مواعظه وهي قد دعت الى التحرر من الاخلاق الاسلامية !!
وكم من منهج يعبد الله بسلوك وخطاب مخالف لأهل البيت ..!
المثقف الحقيقي و القارئ الحاذق يعرف كيف يختاركتبه وكيف يبني اساسه من
(نهج البلاغة، وجامع السعادات،والكافي، والبحار ، ...الخ)
من بنى بنيانه من مدرسة ال محمد لا تلتبس عليه الوابس ولا تحركه الفتن مهما قرأ وأطلع على المعاوف الواهمة
عن الامام الحجة صلوات الله عليه
«طلب المعارف من غير طريقنا اهل البيت مساوق لانكارنا»